(حضرموت21)وكالات
أعلنت القوات العراقية انطلاق عملية عسكرية واسعة، اليوم الأربعاء، لتأمين مناطق شرقي طريق ديالى – كركوك، وذلك بعد عمليات خطف وقتل قام بها تنظيم داعش مؤخرًا.
وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول، إن العملية انطلقت بإشراف وتنسيق قيادة العمليات المشتركة والجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي وشرطة ديالى وصلاح الدين وبتنسيق مع قوات البيشمركة وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش وقوات التحالف الدولي.
تأتي تلك العملية بعد العثور على جثث ثمانية مختطفين لدى تنظيم داعش على الطريق الرابط بين كركوك وديالى الأسبوع الماضي، وهم من أهالي محافظتي كربلاء والأنبار، ما أثار غضبًا واسعًا في العراق.
وعلى مدار السنوات الماضية، شكلت الطرق الخارجية بين المحافظات الوسطى والعاصمة بغداد من جهة والمحافظات الشمالية من جهة أخرى ملاذًا آمنًا للجماعات المسلحة كتنظيميّ القاعدة وداعش، إذ لم تتمكن القوات العراقية من فرض السيطرة بشكل تام على تلك المناطق.
بدوره أكد محافظ ديالى مثنى التميمي أن المساحات الواسعة بين المحافظة وصلاح الدين هي السبب الرئيس وراء انتشار عناصر داعش وعودتهم من جديد، في ظل نقص عناصر الأمن المنتشرين في تلك المنطقة.
ولفت التميمي، في تصريحات صحافية، إلى أن الوضع الأمني المتردي في ديالى هو بسبب المحافظات المجاورة وعدم ضبط الحدود بين المدينتين.
من جهته قال القيادي في قوات البيشمركة الكردية ملا كريم شكور إن قواته لن تشارك في تلك العمليات، إلا أنها تنسق مع قيادة العمليات المشتركة بشأنها.
وأضاف، في تصريح لوسائل إعلام كردية، أن العملية ستشمل كركوك وطوزخورماتو في صلاح الدين وكفري بمساندة من الحشد الشعبي وقوات الرد السريع