اخبار المملكة العربية السعودية

والد ضحية الباص بالمدينة يفجر مفاجأة.. عما كشفه التحقيق

المدينة المنورة(حضرموت21)وكالات

حمل خليل عبد الهادي المرعشي، مسؤولية وفاة ابنته الماس التي عرفت قضيتها بـضحية الباص بعد أن توفيت إثر حادث سير وقع أثناء وجودها داخل حافلة نقل الطالبات، في طريق عودتها إلى منزلهن لتعليم المدينة المنورة، والشركة المشغلة للحافلة المدرسية، معتبراً أن الحادثة وقعت بسبب عدم ملاءمة السائق صحياً للقيادة.

وتحدث والد ألماس التي كانت تدرس بالصف السادس في ابتدائية الـ119 غرب المدينة المنورة بحي الدعيثة لـ”العربية.نت”، كاشفاً أن تقرير إدارة المرور بالمدينة المنورة وضع المسؤولية على سائق الحافلة، بعد أن كشف مدير المرور العقيد الدكتور صلاح بن سمار الجابري أن نتائج تحاليل السموم، أثبتت أن السائق تعاطى مادة محظورة وقت وقوع الحادثة، وتمت إحالة ملفه للنيابة العامة، لكون الحادثة جنائية.

إلى ذلك، أكد عدم تنازله عن حق ابنته، وحق الطالبات اللواتي تعرضن لحالة من الذعر والخوف، بسبب الحادث، ورؤيتهن لألماس تموت، ولولا صراخ الطالبات لاستمر السائق في حصد المزيد من أرواح الطالبات البريئات.

وقال “أنتظر إنهاء التحقيق لأقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لأخذ حق ابنتي، وأنا مؤمن بقضاء الله وقدره، ولكن ما حدث يتطلب وقفة وطنية حتى لا تتكرر الحادثة، وأطالب وزارة التعليم بإجراء الفحص الطبي على سائقي النقل العام قبل التعيين، حفاظاً على الأرواح من الموت بسبب الإهمال والاستهتار”.

انتظار رد شركة النقل

من جهته، بين المتحدث الرسمي باسم إدارة تعليم المدينة المنورة عمر برناوي لـ”العربية.نت”، أن إدارة التعليم تنتظر بيان شركة تطوير خدمات النقل التعليمي، كونها هي المتعاقدة مع شركات التشغيل والسائقين، وبعدها سيتم إصدار بيان بشأنه.

وكان برناوي ذكر في بيان سابق له عند وقوع الحادث أنه أثناء انعطاف الحافلة التي كانت تُقل طالبات الابتدائية الـ119، ومنهن الطالبة ألماس وزميلاتها، بأحد الشوارع الداخلية اصطدمت الحافلة بمظلة موقف سيارة خاصة، تم إنشاؤه على رصيف أحد المباني السكنية بالحي، ما أدى إلى تهشم زجاج النوافذ الخلفية للحافلة وارتطام حامل المظلة برأس الطالبة ألماس ووفاتها مباشرة، وإصابة طالبتين بإصابات طفيفة، جراء تطاير قطع الزجاج، وتلقتا العلاج وغادرتا المستشفى، وأكد البيان أن سائق الباص سعودي الجنسية، ويبلغ من العمر 60 عاما، ولم يكن في حالة تهور أو عاكسا للسير.

وكان والد الطفلة ألماس قد تلقى اتصالاً يخبره بتعطل حافلة المدرسة التي تقل ابنتيه، فخرج لإحضارهما من الحافلة، وعندما ذهب لموقع الحافلة فوجئ بوجود دوريات أمنية، والهلال الأحمر، وإخلاء الطالبات من الحافلة، وأبلغوه بأنه قد تم نقل الطالبات إلى مستشفى الميقات بالمدينة، لكنه لم يجد ابنتيه بالمستشفى، فعاد إلى الحافلة، ووجد ابنته متوفاة بداخلها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى