تقاريرمحليات

بعد انتشار قوات النخبة الشبوانية في أرجائها ” عتق “ تستنشق نسائم الحرية والأمان “

8888
Aa

شبوة (حضرموت21) خاص: طالب باصليب

 

 

في الأعوام الأخيرة عاشت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة انفلات أمني  تطور الى انتشار أعمال القتل والنهب والسلب والتقطع والبلطجة والفوضى العارمة واحتلال الإدارات الحكومية ، غاب الأمن فكانت النتيجة فوضى عارمة حتى أصبح السكان المدنيين يعيشون في قلق وخوف من ما يجري في المدينة ، لم يرى المواطن اي عمل إيجابي من قوات الأمن والجيش المتواجدة صوريا معاقة حركيا، في ظل وجودها أصبحت عتق مسرح للفوضى والبلطجة والقتل والنهب والاعتداء على المواطن الغلبان من الجماعات المسلحة والذي تمارس كل ما يحلو لها دون أي رادع من الأمن والجيش الذي يقوده العميد ركن عوض مسعود الدحبول والعميد عزيز ناصر العتيقي.

بعد سنوات من غيابها عادت الابتسامة على ملامح المواطنين في يوم الأربعاء 31 يناير 2018م بانتشار قوات النخبة الشبوانية في مداخل ومخارج مدينة عتق، استبشر سكان عتق خيرا بالنخبة وذلك بعد أن أعادت الأمن والاستقرار لمديريات المحافظة التي انتشرت فيها مؤخرا .

 

aser

 

« قوات النخبة الشبوانية تنتشر في عاصمة المحافظة »

 

انتشرت صباح يوم الأربعاء الموافق 30 يناير 2018م ، قوات النخبة الشبوانية في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ، المئات من الجنود جزء منهم مشاة والجزء الآخر على متن المدرعات والاطقم، بعد انتشارها مباشرة استحدثت العديد من النقاط الأمنية على مداخل ومخارج المدينة وإنشاء بنايات للجنود والحواجز الحديدية .

وعند دخول القوات للمدينة خرج الآلاف من السكان  لاستقبال قوات النخبة ووجهت لهم التحية والترحيب ، وعمت الفرحة بين أوساط المواطنين حيث أصبح انتشار قوات النخبة حديث الشارع بين أمنيات الأمن والأمان وطموح الاستقرار وانعدام الفوضى .

كما تعهدت قيادة قوات النخبة الشبوانية بمدينة عتق المتمثلة في قائدها وجدي باعوم الخليفي ونائبة ماجد الحداد، بالعمل على بسط الأمن والأمان والاستقرار وإنهاء كافة المظاهر المسلحة والفوضى والأعمال البلطجية والنهب والسلب والتقطع والقتل وجميع الظواهر السلبية التي عانت منها مدينة عتق وسكانها على مدى أعوام طويلة ،

 

« الهدف من انتشار قوات النخبة الشبوانية في عتق »

 

جاء انتشار قوات النخبة الشبوانية في مدينة عتق للأهداف كثيرة وعلى رأسها خدمة المواطن وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار الذي يبعث الراحة والاطمئنان للمواطنين، بعد سنوات من العيش في خوف وقلق جراء غياب الأمن في أرجاء المدينة،

قيادة النخبة بمدينة عتق أكدت بأن قدومها إلى المدينة لإنهاء معاناة السكان والعمل بكل ما تملك لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار الذي يبحث عنه كل أنسان في العالم ومن واجب قوات النخبة الشبوانية استتاب الأمن والأمان وإعادة الحياة إلى طبيعتها وانهاء كافة الظواهر السيئة التي عانى منها المواطنين في المدينة طيلة الأعوام الماضية، وكذلك حماية المدينة من الجماعات المسلحة والإرهابية التي تبث الخوف والهلع والقلق فيها، وأشارت قيادة النخبة بأنها ستكون عند حسن ظن أهالي المدينة ولم تأتي إلا لأجل حماية المواطن وممتلكاته واجتثاث كل الأعمال والظواهر التي أرهقت المواطنين والمدينة بشكل عام.

و بدون أدنى شك أن الأمن والأمان والاستقرار لن يتحقق إلا بتعاون المواطنين مع قوات النخبة في التبليغ عن كل ما يساعد في اقلاق الأمن والسكينة العامة والإبلاغ عن عصابات النهب والسلب والمجاميع المسلحة وغيرها من التحركات المشبوهة التي تعمل لإثارة الفوضى والاختلالات الأمنية وهذا الأمر من أساسيات تحقيق الأمن والاستقرار و تطبيع الأوضاع الأمنية .

 

 

« المواطنين يعقدون الآمال في شباب النخبة الشبوانية »

 

بعد أن حققت قوات النخبة الشبوانية العديد من النتائج الإيجابية وعلى رأسها بسط الأمن والاستقرار في المديريات الجنوبية، والتي كانت المحطة الأولى لانتشار النخبة الشبوانية في منتصف العام المنصرم 2017م، حيث إستطاعات النخبة انهاء الظواهر السلبية وأعمال البلطجة والتقطع والقبض على العصابات المسلحة والإرهابية واستتباب الأمن والأمان والاستقرار ثم منع حمل السلاح والتجوال بة وتنظيم حركة الأسواق التجارية، إضافة إلى قيامها بمساعدة المواطنين في إيجاد حلول للعديد من الإشكاليات والقضايا ومنها مشاكل الأراضي والمشاكل الأسرية بين الأبناء والآباء وغيرها ، حتى اصبحت النخبة الجهة التي يلجئ إليها المواطن المظلوم لأخذ حقة بالعدل والإنصاف .

 

وكل الذي تحقق في المديريات الجنوبية من قبل قوات النخبة أدى إلى بث الأمل والتفاؤل بين المواطنين في مدينة عتق الذي يعقدون الآمال على شباب النخبة بتحقيق تطلعاتهم من تحقيق أمن واستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها، الاستقبال الذي حظيت به النخبة في عتق يعطي دلالة واضحة على مدى المحبة التي يكنها المواطنين للنخبة والتفاؤل والأمل في إعادة للعتق الحياة التي تعرفها كالهدوء والاستقرار والتنمية والأمن وبدء عهد جديد للمدينة وتحقيق طموحها باستنشاق نسائم الحرية والأمان والاستقرار في أرجائها، ولا تختلف آراء السواد الأعظم من المواطنين الذي يستبشرون خيرا في قدوم وانتشار النخبة، وكان سكان عتق يطالبون ويناشدون منذ فترة طويلة قوات النخبة بالدخول إلى المدينة وتأمينها وحمايتها وبالأخص في الأسابيع الأخيرة حيث شهدت مدينة عتق وضعا أمنيا سيئا للغاية .

 

 

فيما الأيام المقبلة ستشهد وبكل تأكيد منع حمل السلاح والتجوال به في العاصمة، وهذا ما ينتظره المواطنين الذي تضرروا كثيرا من حمل السلاح داخل المدينة .

 

وتتميز قوات النخبة الشبوانية بقيادة شابة تستطيع أن تقود المحافظة إلى بر الأمان، وجاء أفراد النخبة من صلب الحراك والمقاومة الجنوبية التي حررت الجنوب من مليشيات الاحتلال الحوثي والمخلوع الهالك، ويتكون منسبيها من كافة محافظات الجنوب واغلبيتها من ابناء شبوة، وهي المرة الأولى منذ أكثر من خمسة وعشرون عاما يتواجد أبناء محافظة شبوة في السلك العسكري لحماية أرضهم وتأمينها وإنهاء عهد الفوضى والبلطجة والأيام السوداء التي عاشتها المحافظة منذ نصف قرن .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى