دور إماراتي بارز مكّن المقاومة من تحرير حيس الاستراتيجية

(حضرموت21) وام 

قامت القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بدور بارز في عملية «حيس» وتمكين المقاومة اليمنية من تحرير هذه المديرية الاستراتيجية المهمة بالساحل الغربي اليمني والسيطرة عليها، وتحقيق انتصار ساحق على ميليشيات الحوثي الإيرانية التي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال هذه المعركة.

ووفرت القوات المسلحة الإماراتية عملية الإسناد الناري والغطاء الجوي والدعم اللوجستي والاستطلاع للمقاومة اليمنية طوال تقدمها نحو مديرية حيس.

ضربات متقنة

وتفصيلاً، وجّهت مقاتلات القوات المسلحة الإماراتية ضربات متقنة ودقيقة إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية، ما تسبب في قطع خطوط الإمداد عنها في هذه المعركة المهمة.

وعملت قواتنا المسلحة على توفير الإسناد الناري والدعم اللوجستي والاستطلاع للمقاومة اليمنية، خلال تقدمها على المحاور المختلفة نحو مديرية حيس، ما مكنها من فرض حصار قوي على ميليشيات الحوثي في المديرية، وصولاً إلى الهجوم الشامل الذي شنّته على المديرية، ونجاحها في تحريرها، وإنزال هزيمة ساحقة وإحداث انهيار كبير بميليشيات الحوثي الإيرانية.

وتعد مديرية حيس ثاني مديريات محافظة الحديدة التي تسيطر عليها المقاومة اليمنية بعد الخوخة، وتسهم استعادتها في السيطرة على الخط الرابط بين تعز والحديدة وقطاع إمدادات وتعزيزات ميليشيات الحوثي الإيرانية.

وعقب نجاح عملية التحرير، عملت فرق الهندسة التابعة للقوات المسلحة الإماراتية على دعم المقاومة اليمنية، خلال عملية تمشيط المديرية وتطهيرها من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإيرانية بشكل كثيف.

وعقب تحرير حيس، واصلت المقاومة اليمنية المدعومة من قوات التحالف العربي تقدمها الميداني في معاركها ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهة الساحل الغربي.

في المقابل، فرّت عناصر ميليشيات الحوثي الإيرانية بأعداد كبيرة باتجاه مديرية الجراحي، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن حيس، وتستعد قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية لتحريرها.

دور بارز

وتواصل القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية أداء دورها البارز في تحقيق المزيد من الانتصارات على ميليشيات الحوثي الإيرانية، إذ تنفذ عمليات الدعم اللوجستي والإسناد الناري للجيش الوطني والمقاومة اليمنية، خلال تقدمها لتحرير مختلف مناطق الساحل الغربي اليمني من ميليشيات الحوثي الإيرانية، وصولاً إلى دخول محافظة الحديدة الاستراتيجية والسيطرة عليها.