صنعاء (حضرموت21) خاص
قامت الميليشيات الحوثية بتجنيد قوة أمنية سرية متعددة المهام، تعرف باسم “الأمن الوقائي”، للتخلص من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وفقا لما ذكره ضباط الأمن في صنعاء لــ “الشرق الأوسط” وتتلقى القوة أوامر مباشرة من الزعيم الحوثي عبد المالك الحوثي ولأشهر، رصد أعضائها تحركات الرئيس السابق، بما في ذلك مكالماته الهاتفية واجتماعاته.
كما كانوا يجمعون معلومات عن القوات المؤيدة للصالح ونوع الأسلحة التي يمتلكونها وأكدت المصادر أن الحوثي سعى، بشكل سري ، إلى شراء واستئجار مئات المنازل في المناطق القريبة من مقر إقامة صالح وأقاربه والقادة المقربين داخل هذه البيوت.
وبحسب المصادر قام الحوثيون بتخزين الأسلحة وحجزوا مئات المسلحين حتى كان الوقت مناسبا لمهاجمة صالح ومساعديه تم زرع أجهزة المراقبة في منزل صالح، وقد رشح بعض حراسه وفريقه الإعلامي لمراقبة جميع تحركاته.
كما ساهمت بشكل تلك العناصر كبير في الغارة ضد منزله، وكذلك قتله، جنبا إلى جنب مع عدد من مساعديه، في 3 ديسمبر.
وكانت هذه الأطراف نفسها مسؤولة عن الخروج بقصة زائفة ادعت أن صالح قتل بينما كان يفر من صنعاء هناك القليل جدا من المعلومات حول قوة الحوثيين االمنية التي تسمى بالقوة “الوقائية”
وشكل الحوثي هذه القوة الأمنية في مسقط رأسه صعدة. وقد تم تدريبه من قبل المخابرات الإيرانية و “حزب الله”، قبل أن توسع نشاطها للوصول إلى جميع المحافظات، بما في ذلك العاصمة صنعاء وأشارت المصادر إلى أن عملية قوات الأمن هذه لا تقتصر على منافسيها، بل تشمل أعضاء الحوثيين أيضا.
وهي تراقب تحركات حتى الاعضاء المقربين من الحوثيين وتقدم تقارير يومية عنها إلى قائدهم.
