العالم الآن

حقائق مذهلة عن والد منفذ عملية لاس فيغاس.. مجرم هارب!

8888
Aa

لاس فيغاس(حضرموت21)وكالات11:59:16 AM

كشفت تقارير جديدة عن منفذ عملية لاس فيغاس، أن والده كان مطلوباً من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في جرائم سرقات متعلقة بالبنوك، وكان يعرف بلقب “بيغ دادي” (الأب الكبير)، وقد تم القبض عليه في لاس فيغاس في عام 1960ومن ثم هرب من العدالة وعاش متواريا عن الأنظار لمدة 10 سنوات.

وقد وصف الأب بأنه مريض نفسيا ومسلح خطير، وتمّ نصح الناس بعدم الاقتراب من الرجل الذي يحمل العديد من الألقاب الأخرى المزيفة.

طفولة منفذ عملية لاس فيغاس

في تلك الأيام كان ستيفن بادوكالذي قتل مالايقل 59في اطلاق الناربمذبحة ليلة الاحد قبل أن ينتحر – في السابعة من عمره ويسكن في أريزونا عندما تم القبض على والده “بنيامين بادوك” من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في سلسلة من عمليات السطو على البنوك.

وفي ذلك الوقت، حاولت والدة ستيفن أن تحمي ابنها الصبي وأشقاءه الثلاثة من الأخبار المدمرة المتعلقة بوالدهم، الذي كان يعيش حياة مزدوجة كلص بنك ورجل مخادع.

وعندما اقتحم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي منزلهم في توكسون بعد اعتقال والده، كان أن أخذت والدة ستيفن ابنها بعيداً عن المشاكل.

aser

فيما قال أحد الجيران لصحيفة “توكسون دايلي سيتيزن” في 29 يوليو 1960: “أنا بالكاد أعرف هذه الأسرة، ولكن ستيفن صبي لطيف.. إنه شيء فظيع”.

وأضاف: “نحن نحاول الحفاظ على ستيف من معرفة الحقيقة بأن والده قام بسرقة بنك”.

ويقال إن أصدقاء بنيامين وجيرانه في ولاية أريزونا أصيبوا بالصدمة بسبب حياته السرية مع الجريمة، قبل اعتقاله عام 1960″.

الحياة السرية للأب بادوك

وقد عرف بنيامين حول توكسون في ذلك الوقت، كتاجر كبير في مجال التخلص من القمامة، إضافة إلى كونه موظفاً متطوعاً مع إدارة الشرطة المحلية، وفقاً لتقارير إخبارية وقتذاك.

وكان الرجل مسؤولاً عن 4 عمليات سطو مصرفي على الأقل، في غضون عامين في منطقة فينيكس، وسرقة ما مجموعه 30 ألف دولار، وأفادت التقارير أنه كان مسلحاً أثناء الهجوم على المصرف، وقاد سيارة مسروقة.

وفي نهاية المطاف فقد تم القبض عليه في لاس فيغاس ي يوليو 1960، على بعد مئات الأميال من منزله في توكسون.

وبعد محاصرة عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي لبنيامين في وسط مدينة فيغاس، كان أن قفز إلى سيارته وحاول تشغيلها للهرب، إلا أن عاملاً من التحقيقات قام بإطلاق النار على الزجاج الأمامي للسيارة، مما اضطر بنيامين للتوقف والاستسلام.

وقال تقرير إخباري في ذلك الوقت إنه تم العثور في السيارة، على مسدس محمل بالرصاص، وورق لعب الكوتشينة ومبالغ مالية.

السجن ثم الفرار

حكم على بنيامين بالسجن لمدة 20 عاماً، بسبب سرقة البنك وجريمة الثقة والتزوير وسرقة السيارات، لكنه لم يبق محجوزاً لفترة طويلة، حيث فرّ من المؤسسة الإصلاحية الاتحادية في “لا تونا” بتكساس في ليلة رأس السنة الجديدة من عام 1968.

وقد وضعه هروب منذ ذلك الوقت، تحت الأنظار، وفي صدارة قائمة العشرة الأوائل المطلوبين الهاربين من مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي وصفه بأنه “مسلح وخطير للغاية”.

وظل الرجل الذي وصف كذلك بأنه متكبر وسلس في الوقت نفسه، يتنقل بالعديد من الألقاب بعد فراره، ومنها: “بنيامين الأصلع”، “الضخم”، “وغيرها من الأسماء المستعارة، منها أيضا: “كروميدوم” و”الأصلع العجوز”، وقد وصفه تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه مدخن للسيجار والسجائر، ويجد متعته في تناول شرائح اللحم والحلويات ولعب القمار ومشاهدة التلفزيون ولعبة البيسبول.

وقبل اعتقاله بتهمة السطو على البنوك، كان بنيامين أيضا نائبا لرئيس نادي محلي في “توكسون” لهواة سباقات السيارات “الهوت رود”، وكانت لديه شعبية من الشباب تحتشد حوله في ملهى ليلي محلي، حيث عرف هناك بلقب “بيغ دادي”.

ووقتها قال الجيران إنه لا توجد أية إشارات سابقة، على أن بنيامين كان يعيش حياة مزدوجة مغطاة بالجريمة.

وقال أحد الجيران لـ “توكسون دايلي سيتيزن” بعد اعتقاله: “بدا وكأنه رجل أعمال متوسط من الطبقة المتوسطة، حياته مكرسة لبيته وعائلته”.

كما أن نقيب الشرطة فوجئ عندما تم القبض على بنيامين، فقد عرف معهم كمتطوع، والذي قال للصحيفة نفسها: “لقد كانت مفاجأة تماما، فالرجل كان يفيض بحسن النية”.

وقد وصف مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست في عام 1975 وجوده على قائمة المطلوبين كأمر محيّر، لكنه تم إزالته من القائمة في عام 1977.

ما بعد الهروب من السجن

بعد خروجه من السجن كان قد بدأ في استخدام الأسماء المستعارة، أيضا مثل: “بنيامين إريكسون” و”بروس إريكسون”، وهما من أسماء أبنائه.

وكان قد انتقل إلى ولاية أوريغون حيث عاش بهوية “ملك لعبة البنغو في الولاية”، وافتتح أول صالون لهذه اللعبة في اوريغون ليعيش على عائده.

وقد تم القبض عليه أخيراً من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في سبتمبر 1978، بعد أن وجد في مركز بنغو سبرينغفيلد، وقد نقل خبره من خلال مقالة صحفية وقتذاك وصفته بأنه كان يتبرع بجزء من عائدات القمار إلى جمعية خيرية للمرأة.

وفي وقت اعتقاله كان لديه 6 سيارات، أظهرتها الوثائق القانونية، بما في ذلك سيارة موستانغ.

ورطة أخيرة..

بعد إدانته بالهروب من السجن، يبدو أنه قد أطلق سراحه في إبريل 1979، وهنا تكاد انتهت قصة حياة الجريمة والتدليس، ظاهريا.. حيث واصل عمله في مجال صالات القمار للحصول على المال، لكنه تورط في مشاكل أخرى ودفع تسوية مالية بأكثر من نصف مليون دولار أمام المحكمة في قضية رفعها محامٍ ضده في تهم بالابتزاز في صفقات تجارية عام 1988 لسيارات مستعملة، تلاعب في عداد المسافة الخاص بها ليخدع المشترين.

وقد اختفى مرة أخرى، على ما يبدو إلى كندا هذه المرة، بحسب ما كتبت صحيفة محلية، واتضح أنه في واقع الأمر ذهب إلى تكساس، ليبقى هناك إلى وفاته عام 1998.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى