(حضرموت21) متابعات
“مؤيد علي عثمان” شاب يمني مر قبل يومين على مطار الأردن ترانزيت لمدة ساعتين في طريقه الى الهند للعلاج ،ولكونه يمني الجنسية تم حجز جوازه والمرافق له وتم حجز علاجه ورميه في القمامه بحجة انه علاج فيروسي …
ثم غادرت رحلته الى الهند وطمنوه بان هناك رحله اخرى بعد 6 ساعات ولكن مثل الاولى لم يفرجو عن جوازاتهم
وكلما ذهب المرافق الى المسؤول لم يسمح له بالكلام بحجة الكوليرا …
بعد ان ذهبت رحلته الثانية اضطر المرافق لادخاله فندق المطار بمبلغ 180$ لمدة 6 ساعات
عاد مرة اخرى بعد انتهاء الست ساعات محاولا السفر الى الهند فرفضوا ، طالب منهم العوده الى اليمن راوغوه بعدة مبررات
استلقى المريض على ارضية بلاط صالة المطار في حال يرثى لها …
ساءت حالته الصحية عادوا ليبحثوا عن علاجه في القمامة حيث رماها الامن الاردني فلم يجدوه
ذهب اليهم المرافق ليخبرهم بان المريض شبه متوفى ….
فجاء الدفاع المدني واخذوه الى مستشفى البشير ليتوفى هناك بعد لحظات ،،،،
وبكل برود تم تحنيط الجثة ووضعها في صندوق ليتم شحنها لليمن دون أي تأخير ،،،،،