أخبار اليمن

اليمن .. من ويلات الإنقلابيين الى جحيم الحرب اليومية

8888
Aa

صنعاء (حضرموت 21) خاص

في القصور والإحتفالات صنعاء الرسمية تلتزم الوفاق السياسي وتدنو من نقاط اتفاق لشراكة توصلها الى طريق أطول، أما في الحارات القديمة فروحها تحكي عن الشقاق ومادونه من الجراح’ فبعد أن كانت صعدة المنيعة بالأسوار محاصرة بالأرتال العسكرية باتت صنعاء بوابة منيعة لعاملي السلطة الإنقلابية الجديدة وبسلاح تطلق من فوهته شعائر الدين، وتنظمه الفعاليات ،والمهرجانات الإنتمائية لعقيدة الصف والولاء..

أما زوار المدينة وعاملوها في مسلك أقل حضورا منه الى مؤسسات تعيش خلافا على الأقل عن ما كانت عليه” إذ أن القوة خيار الجميع في أن والضعف سبيل لشراكة تجد مئالا..

فالنقاط العسكرية تنتشر على مساحات واسعة من قواعد الأطراف وهو ماتحكيه الصعد الداخلية على سبيل الدفاع والبقاء” معلومات تتحدث عن أرقام منهم بالمئات ممن يقبع تحت عنوة الإحتجاز والسجن لأيام ومنهم لأشهر في إدارات الأمن وأقسام الشرطة والغرف المغلقة ومعتقلات سرية في صنعاء وغيرها منهم لسبب والبعض الأخر بشكل يوصف بالتعسفي وبصورة اختطاف أو اعتقال دون اي خطوات استجوابية في غالب الأوقات وهو مايتسبب بولوج المجتمع في خلاف أكثر تعقيدا مما هو عليه بحسب مهتمين ومسؤلي قضايا رأي عام.

وهنا تشرد بك احتمالات الخطورة وتلهيك حملات الإعتقال والتعسف في عاصمة كانت إسمها صنعاء الى حيث ما أردت منها على طول الطريق نحو تعز أو غيرها من المناطق التي لم تخضع للخلاص أو الحل وبموازاة ذلك يظل الضحية واحد والجلاد فريق يملك القرار وينفذه فلديه كتفا بارزا وبندقية تحرر قيوده وتأسر أو تسرق حقوق غيره دون منصف.

وعلى هذا الحال يظل المدنيون في اليمن هدفا تساوم عليه الأطراف في حين تبقى مكانته وحياته عرضة لجماعة مسلحة ما أو نقطة احتجاز عشوائية تهدد الحياة العامة وتقوم على الإبتزاز والعنف عند هذا الطرف أو ذاك، وهو مايتشاكى بسببه الكثير من الناس في الطرقات والشوارع التي تصل بين المدن اليمنية.

aser

من ناحية ثانية يعاني اليمنيون بسبب ضيق سبل العيش اليومية بهم فيما الإغاثة وإن وصلت بشكل أو بأخر لا سيما في ظل المنغصات الحزبية والمجتمعية فإنها لا تفي بحاجات جميع العاجزين أو متضرري الحرب من الفئات التي تعتمد فقط على العمالة اليومية لتوفير إمكانيات ألاف الأسر.

أما إذا ما تحدثنا عن عاملي الدولة وأعضاء مؤسساتها الخدمية نجد أن الخدمات تلك شبه متوقفه في أغلبها وبذلك مستحقات عامليها وهو ماتبدو عليه النزعة الشعبية في ظل تعتم أفق الحل السياسي بين أطراف الحرب بخاصة بعد فشل محاولة المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ وذلك بعد أن رفض ممثلوا الحوثيين مقترحه او مقابلته رغم قبول الشرعية وممثليها بتقديم بعض التنازلات للوصول الى وقف إنهاء الحرب’ تطورات سياسية وميدانية تعيق وتعكر أمال اليمنيين يوما تلو أخر فهل من مساعي جماعية موحدة لتخطي حواجز التعسف وتخليص المواطنين من ويلاتهم ومأساتهم اليومية..!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى