أخبار اليمن

ابن شقيق صالح يحرض على استهداف مطارات السعودية والامارات

8888
Aa

 

الرياض (حضرموت21) وكالات

دعا يحيى صالح ابن شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الحوثيين إلى قصف المطارات في السعودية والإمارات للضغط على التحالف العربي لفتح مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الانقلابيين.

وتحريض يحيى صالح وهو عضو في الهيئة العامة لحزب صالح ليس غريبا على سجله الاجرامي، حيث أنه من القيادات الأمنية التي عرفت ببطشها في قمع الثورة التي أطاحت بعمه علي عبدالله صالح.

والعميد يحيى محمد عبدالله صالح كان رئيس أركان الأمن المركزي اليمني وتمت إقالته في 19 ديسمبر/كانون الأول 2012 بقرار من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.

وكان قد عين في العام 2001 في قوات الأمن المركزي بمنصب رئيس للأركان بعد وفاة والده الذي كان قائدا للأمن المركزي وتمتع بنفوذ حقيقي يفوق بكثير نفوذ قائد الأمن المركزي حينها العميد عبدالملك الطيب وقد شارك بقمع وقتل واعتقال العديد من شباب الثورة الشبابية الشعبية في اليمن خلال العام 2011.

aser

وقال في أحدث تصريحات له “إذا أردنا فتح مطار صنعاء علينا أن نكون واقعيين… الحل يكمن في إعلان مطار الرياض ومطار جدة ومطاري أبوظبي ودبي أهدافا عسكرية تحت مرمى نيران الجيش اليمني”، في إشارة إلى القوات الموالية لعمه وميليشيات الحوثيين.

وأشار في مقابلة مع قناة الاتجاه، إلى أنه سبق له أن طلب قصف الرياض ووصل صاروخ للرياض.

وأضاف أن لدى القوات الموالية لعمه القدرة الصاروخية على استهداف المطارات في الرياض ومطارات الامارات وأنها قادرة على غلقها، معتبرا أن ذلك سيدفع التحالف لفتح مطار صنعاء.

وتابع “أنا وجهت الرسالة للجيش اليمني وسنرى ماذا سيفعلون. الرسالة وصلت”.

ودعا التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن الأمم المتحدة إلى المساهمة في استئناف تسيير الرحلات التجارية ونقل الركاب لمطار صنعاء من خلال إدارة أمن مطار صنعاء العاصمة وضمان مخاوف الحكومة اليمنية الشرعية .

وأكد العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي لقوات التحالف أنه في حال توفر عوامل حسن إدارة المطار وضمان أمن وسلامة الطائرات التجارية وإيقاف عمليات التهريب فإن قيادة التحالف على أتم الاستعداد لفتح حركة الملاحة الجوية أمام الطائرات التجارية.

وقال إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت ما نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن بشأن إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية .

وأشار إلى أن القيادة قامت منذ بدء العمليات العسكرية ولا تزال بتسخير كافة الإمكانات والجهود لوصول الرحلات التجارية ورحلات نقل الركاب والرحلات الإغاثية إلى جميع المطارات اليمنية في صنعاء وعدن والحديدة وسيئون والمكلا وسوقطرة عبر إصدار التصاريح الجوية لكافة الطلبات الواردة إليها وتخصيص مطار بيشه الإقليمي لتنظيم حركة النقل الجوي وبما ينسجم مع تطبيق القرار الأممي 2216.

وأكد أن إغلاق مطار صنعاء واقتصاره على الرحلات الإغاثية جاء بسبب المخاوف على سلامة الطائرات المدنية والرحلات التجارية المتجهة للمطار وبسبب ممارسات الميليشيا الحوثية المسلحة من خلال عمليات تهريب الأسلحة.

وأوضح أنه لهذه الأسباب فقد تم تخصيص المطارات اليمنية بالمناطق المحررة والآمنة كمطارات بديلة وبطلب من الحكومة اليمنية الشرعية وعليه فإنه لا يمكن وصف اتخاذ إجراءات احترازية لسلامة الطائرات المدنية والركاب وكذلك الأطقم الجوية العاملة عليها والمتجهة لمطار صنعاء بالمعاناة للشعب اليمني.

وأوضح العقيد المالكي أن ما تم اصداره من تصاريح جوية لجميع المطارات اليمنية منذ بداية العمليات حتى الآن بلغ 5765 تصريحا جويا للرحلات التجارية ونقل الركاب ورحلات الإغاثة الإنسانية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى