أخبار اليمن

قوات الشرعية تستأنف هجماتها ضد “الحوثيين” على تخوم صنعاء

 

صنعاء (حضرموت21) خاص 



استأنفت قوات الشرعية هجماتها على مواقع “الحوثيين”، في مديرية “نهم”، شرقي العاصمة صنعاء، بعد اقتصار المعارك فيها منذ أشهر على تبادل القصف المدفعي والغارات الجوية.



وشن الجيش اليمني و”المقاومة الشعبية”، الموالية للحكومة، هجومين على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في منطقة “مسورة” و”وادي العقران”، بـ”نهم”، القريبة من مطار صنعاء الدولي.

وذكر موقع” سبتمبر نت”، التابع للجيش، أن القوات الحكومية، تمكنت من تدمير خطوط الدفاع الأمامية للحوثيين، بما تضمه من عتاد وآليات عسكرية، دون الإشارة لإحصائية محددة حول خسائر “الحوثيين”.

وأشار الموقع، إلى أن الجيش تبادل القصف المدفعي مع الحوثيين وقوات صالح، في السلاسل الجبلية، وزحف نحو “تلة السفينة”، تحت غطاء جوي من مقاتلات التحالف العربي.

في المقابل، اعترفت جماعة الحوثي بالهجومين، وقالت قناة “المسيرة” التابعة لها، أن عناصرها والقوات الموالية لصالح، تمكنوا من صد زحف للقوات الحكومية باتجاه “تلة السفينة” غرب جبل “المنارة” بـ”نهم”، وآخر في وادي وسد “العقران”.

وتحدثت القناة، عن تنفيذ عناصر الحوثي، هجوما على مواقع “المقاومة” في تلال “النهدين”، و”التلة الحمراء”، شمالي جبال “القتب”، في “نهم”، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، دون الإشارة لإحصائية محددة.

وتشهد عدد من المناطق اليمنية والشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، تصعيدا عسكريا كبيرا منذ أسابيع، فيما كثف التحالف العربي من غاراته على مواقع الحوثيين وقوات صالح.

وسيطرت القوات الحكومية على غالبية مديرية “نهم” التي تبعد عن مطار صنعاء حوالي 55 كيلومترا، مطلع 2016، لكنها عجزت منذ ذلك الوقت من تحقيق تقدم جوهري، حيث يستميت الحوثيون في الدفاع عن المنطقة الاستراتيجية.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية، مدعومة بتحالف عربي تقوده الامارات والسعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، من جهة أخرى، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى