أخبار فلسطين

“يوم لا يطاق”.. صدمة في #إسرائيل بعد مقتل 21 جنديا في #غزة

8888
Aa

غزة ( حضرنوت21 ) وكالات

عبر مسؤولون إسرائيليون عن مشاعر الصدمة والحزن بعد إعلان الجيش مقتل 21 من جنوده وضباطه في قطاع غزة أمس الاثنين، لكنهم أكدوا أن للحرب أثمانها الباهظة وأن حرب غزة “ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة”.

“يوم صعب لا يطاق”

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في بيان “إنه يوم صعب لا يطاق، في حرب ليس فيها عدالة”.

كما أضاف أن المعارك تجري في منطقة صعبة للغاية و”نعمل على تعزيز عمل جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الذين يسعون بتصميم لا نهاية له لتحقيق أهداف القتال”.

“ستحدد مصير إسرائيل”

aser

بدوره، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أهمية الحرب في غزة قائلا إنها ستحدد مصير إسرائيل لعشرات من السنين القادمة. وأضاف “هذه هي الحرب التي ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة، قلوبنا مع عائلات القتلى في هذا الوقت الصعب”.

“أخبار مريرة”

بينما قال زعيم المعارضة يائير لابيد إن ما تعيشه إسرائيل هو يوم صعب لا يطاق مع الأخبار المريرة عن مقتل الجنود.

وأضاف على منصة “إكس” أبعث بعناق لأسر المقاتلين، أمة إسرائيل بأكملها معكم في وقتكم الصعب”.

في حين اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن مقتل الجنود يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل لا يجب أن تخفف من حدة عملياتها القتالية في قطاع غزة.

“نواصل سحقهم بأقصى قوة”

ولفت بن غفير، إلى أنه “صباح صعب ومؤلم .. يجب أن نستمر في سحق والقضاء على العدو في غزة بأقصى قوة”.

من جهته، توعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن سقوط الجنود لن يذهب سدى. وقال في بيان له “هؤلاء الأبطال هم عمود النار، وهم يحفظون لنا الطريق لمواصلة هذه الحملة الأخلاقية لشعب إسرائيل، حتى نهزم وجه الشر، حتى نخترق الظلام”.

“ثمن مؤلم”

أتى ذلك، بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بحسابه على منصة إكس “الحرب مرتبطة بثمن مؤلم وباهظ، جنود الاحتياط المخلصون.. ضحوا بأثمن ما يملكونه في سبيل أمن دولة إسرائيل ولكي نستطيع العيش هنا بأمان”.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية التفجير التي قتل فيها الجنود وقعت بعد قيامهم بتفخيخ مبان في غزة استعدادها لتفجيرها إلا أن عناصر حماس قصفوا المباني أثناء وجود الجنود فيها. وقالت إن الجنود هم جزء من لواء الاحتياط التابع للواء الأول وتوجهوا أمس في مهمة لتفجير المباني في المنطقة العازلة على بعد حوالي 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي للاجئين.

كما أضافت “طُلب من المقاتلين تدمير عشرة مبانٍ باستخدام الألغام بالتعاون مع الفرق الهندسية، ولكن في نهاية العملية، أطلق عناصر حماس قذيفتين صاروخيتين ما أدى إلى انهيار المبنى وتفعيل المتفجرات التي كانت مدفونة داخله وجاهزة للتفجير على ما يبدو”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى