كتاب ومقالات

هوان الرجولة…هانوا حتى خجل الهوان منهم!! #مقال لـ ” صالح علي الدويل باراس “

8888
Aa

وقف محمد علي الحوثي يحاضر بقايا رجال اسماهم “جبهة انقاذ الجنوب” وشرح بان غاية الحوثة جهادية ” بتحرير عدن من التحلل الاخلاقي الحديث والمتوارث لانها ظلت طيلة سنوات العدوان مباحة للسعوديين والاماراتيين وان اهلها اعتادوا على التنازلات الدينية والاخلاقية منذ الاحتلال البرتغالي والانجليزي واستشهد باسماء اماكن وشوارع في عدن قال انها تكشف تاريخ العربدة”.

ليس الغرابة في تصريحه بل الغرابة في ديوثية مستمعيه ممن يسمون انفسهم “جبهة انقاذ الجنوب” إذ قال لهم بصريح العبارة انهم “ابناء تحلل اخلاقي ؛ وصفقوا طويلا !!” فما تمعّر وجه واحدا منهم لذلك القذف الذي القاه على اسماعهم و”قطرن” به وجوههم الكالحة ولو انتخت رجولة احدهم وطلب منه مراجعة تواريخ الاحتلال العثماني ل”يمنه السعيد” ليعرف ماذا فعل ؟ وماذا كان يبيع القادة لجنودهم!!؟

لكنهم هانوا حتى استحى وخجل الهوان من هوانهم!!!

و”من يهن يسهل الهوان عليه”
“ما لجرح بيميت ايلام”

ان ما قاله هو مشروع الشمال كله باحزابه ونخبه الفارق ان الحوثي نطق بها لانه نظر الوجوه امامه فما وجد وجه فيه كرامة تستحق المجاملة ، فالاخرين لايستفزون الجنوبيين المرتبطين باحزابهم بل يجاملون اسماعهم باخوة الدين والوطن.

لاغرابة ان يحقد الحوثة على عدن فهي المدينة الوحيدة التي انكسروا على اسوارها واذاقتهم مرارة الهزيمة ، هذه المرة يوظفون “التحلل الاخلاقي وان الجنوبيين اعتادوا التنازلات الدينية” لاعادة اجتياح الجنوب وكان تبريره في حرب 2015م محاربة الدواعش وللاسف وجد حينها من الجنوبيين من أكد -عبر صحف ومواقع جنوبية – ان اجتياحه كان لمحاربة الدواعش مثلما وجد “خردة رجولة في جبهة انقاذ الجنوب” تقف ذليلة وهو يقذف مدنها بالإفك والخنا فالسعوديون والاماراتيون بموجب خطاب محمد الحوثي فسقة بلا اخلاق في عدن غير الاخلاقية!! بينما “ايرانيو المتعة” اخلاقيون في صنعاء الاخلاقية !! يحرصون على صلاح المجتمع ونشر الفضيلة “بالمتعة” فيها لا غرابة فقد امتدح “شاميهم” الفرس ومتعتهم بقوله.

aser

ولنا اخوة كرام بفارس!!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى