اخبار المجلس الانتقالياخبار عدنخبر رئيسيمحليات

الرئيس الزبيدي : تدشين اللقاء التشاوري من عاصمة الجنوب #عدن يعد عهداً جديداً من النضال

عدن ( حضرموت21 ) خاص

تحدث الرئيس الزُبيدي خلال اللقاء بكلمة رحب في مستهلها بكافة الحاضرين من مختلف المكونات والأحزاب السياسية الجنوبية وفي مقدمتهم اللواء الركن محمود الصبيحي وزير الدفاع الاسبق، مشيرا إلى أن تدشين هذا اللقاء من عاصمة الجنوب عدن يعد عهداً جديداً من النضال الذي سيضع فيه المشاركون لبنة أخرى في مدماك تعزيز وحدة الصف الجنوبي ليؤكدوا بذلك أن الحوار وسيلة حضارية لحل القضايا وانهاء التباينات السياسية.

وأكد الرئيس الزُبيدي أن انعقاد هذه اللقاء يأتي تزامناً مع الذكرى السادسة لإعلان عدن التاريخي، يعتبر تجسيدًا واضحًا، لالتزام الجميع بما عبرت عنه الإرادة الشعبية الجنوبية في ذلك اليوم التاريخي بإنشاء كيان سياسي لإدارة شؤون الجنوب من أجل تحقيق هدف استعادة الدولة على قاعدة الجنوب لكل وبكل ابناءه.

وقدم الرئيس الزُبيدي خلال كلمته شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها فريق الحوار الوطني الجنوبي في الداخل والخارج، من خلال الماراثون الطويل من اللقاءات والنقاشات مع مختلف المكونات الوطنية الجنوبية التي أذابت الجليد وحققت توافقات حول معظم القضايا والأطروحات، مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه انتهج الحوار والتزم به وسيستمر في ذلك من أجل خلق شراكة مع جميع القوى والمكونات السياسية للدفاع عن حقوق الشعب الجنوبي وحماية مكتسباته.

كما أكد الرئيس الزُبيدي، أن المجلس الانتقالي ومن أجل إقامة بنية مؤسسية صلبه لحمل اهداف شعبنا الجنوبي وإدارة شؤونه وتحقيق تطلعاته، عمل على تطوير وتحديث الهيكل التنظيمي والبناء المؤسسي وتوسيع هيئات المجلس وإشراك الجميع في العمل الوطني.

وأشار الرئيس الزُبيدي في كلمته إلى ما تحقق من أمن واستقرار في مختلف محافظات الجنوب جاء بفضل ثبات القوات المسلحة الجنوبية، مجدداً العهد على أنهم سيظلون محط اهتمامه ورعايته، وسيتم العمل بكل جهد وإمكانيات من أجل تطوير قدراتهم ومهاراتهم فهم سند الجنوب وسياجها المنيع.

وتطرق الرئيس الزُبيدي في كلمته إلى تطورات العملية السياسية وجهود المجتمع الدولي لوقف الحرب والبدء بتسوية شاملة، مجددا موقف المجلس الانتقالي الداعم لجهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمجتمع الدولي الهادفة إلى وقف الحرب وإحلال السلام، مؤكدا على أن أهم شروط انخراط المجلس في عملية الشراكة المنبثقة عن اتفاق ومشاورات الرياض هي معالجة الوضع الاقتصادي وتحسين المعيشة وتوفير الخدمات الأساسية في محافظات الجنوب المحررة.

وفي ختام كلمته تمنى الرئيس الزُبيدي التوفيق والنجاح للمشاركين في اللقاء، متمنياً أن يخرج بنتائج مأموله ترتقي إلى مستوى تطلعات شعب الجنوب وتواكب تحديات الحاضر ومتطلبات المستقبل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى