تبادلت اخبار وسائل التواصل الاجتماعي صباح اليوم الخميس وفاة القائد العسكري البارز اللواء صالح السيد مدير امن محافظة لحج واركان حرب القوات الجنوبية الذي اتصف بالكفاءة والصرامة والاخلاص في المقاومة الجنوبية لصد الاجتياح الحوثي وفي محاربة الارهاب وكان قويا صارما في صدّ كثير من مؤامرات ودسائس اعداء الجنوب.
رحل اليوم بذبحة صدرية وقد تعرّض لاكثر من (30) محاولة اغتيال خلال السنوات الثمان الماضية ومع ان الموت حق وجرى عليه كسائر البشر لكن حتى لحظة الموت برهبتها والمها وفاجعتها لاتتركها مطابخ الفتنة والنفاق ان تمر بل تستثمرها تشكيكا واتهاما وتفريقا وفتنة وتحريشا فتحركت اقلامهم وسودوا صفحاتهم بعبارات وتساؤلات ممتلئة سمّا ناقعا تحريضا وتشكيكا وان موته كان مؤامرة للتخلّص منه وزجوا بمراجع يافعية انها شككت يدعمون به افتراءاتهم.
رحم الله اللواء صالح السيد رحل عنا هذا اليوم فصار اليوم برحيله يوما حزينا ، ففقد قائد جنوبي بحجمه في هذه المرحلة المفصلية ليس حدثا سهلا لكن ارادة الله نافذة ولا نملك لدفعها الا قولنا انا لله وانا لله راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله ونسال الله له المغفرة والرحمة.
انتقل صالح السيد الى ربه في حياة حافلة قدّم فيها مايستطيع لخدمة الجنوب وصد اعدائه ، عزاؤنا لاهله واولاده ولكل من له حق العزاء فيه نسال الله له المغفرة والرحمة وان يعصم الله قلوبهم بالصبر وان يعوّضهم خيرا.
وعزاؤنا للجنوب قيادة وشعبا انه رغم مصاب فقده لكن:
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ
قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ
رحم الله اللواء صالح السيد وادخله فسيح جناته
