اعلنت بيلاروس إنها تسعى لنشر أسلحة نووية “تكتيكية”روسية على أراضيها ردا على الضغوط الغربية غير المسبوقة..مشيرة الى ان ذلك لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع المادة الأولى والثانية من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية في بيان لها” أن بيلاروس مضطرة إلى اتخاذ إجراءات رد بتعزيز قدراتها الأمنية والدفاعية”..مشددة في الوقت ذاته على أن مينسك لن تتحكم بهذه الأسلحة، و إن مينسك تعمل على حماية نفسها من الغرب.
وأضاف البيان “على مدى العامين ونصف العام الماضية، تعرضت بيلاروس لضغوط سياسية واقتصادية وإعلامية غير مسبوقة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائهما في حلف شمال الأطلسي وكذلك من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
