شهدت مدينة سيئون مساء الجمعة ٦/يناير مسيرة سلمية حاشدة انطلقت من أمام السدة القبلية لحي السحيل جابت شوارع المدينة وصولاً إلى ساحة قصر سيئون.
المشاركون في المسيرة ناشدوا المجتمع الدولي والمجلس الرئاسي الضغط على المنطقة العسكرية الأولى لسرعة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والخاص برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، و إحلال قوات النخبة الحضرمية في كافة ربوع وادي حضرموت.
المسيرة التي دعا لها شباب الغضب شارك فيها حشود غفيرة من المواطنين أعلنوا استمرار التصعيد الشعبي حتى خروج آخر جندي بالمنطقة العسكرية الأولى.
مؤكدين أن شرارة التصعيد لن تتوقف بل ستظل مشتعلة في كل مناطق ومدن الوادي حتى إبعاد بؤر الفساد والظلم وتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض بوادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية .
ورفع المشاركون في المسيرة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة سيؤن اعلام دولة الجنوب وصور الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي واعلام دولة الإمارات العربية المتحدة.
