كتاب ومقالات

لك الله يامدينة سيؤون .. #مقال لـ ” صالح فرج “

في سوق سيؤون #الحابل اختلط بالنابل .. ولأن في المدينة ناس خلاف أهلها وخاصة من امتطوا مواقع المسئولية فيها .

في لقاء عابر وسريع عاقل السوق الشيخ صالح رجب الصيعري تحدث بحرقة وألم شديدين على ما آل اليه حال السوق، وما يحدث من اللامبالاة من قبل المسئولين المختصين بالامر ..


مدير مرور مديرية سيؤون كذلك وصف الحال بأن اليد الواحدة لاتصفق، وأعرب في لقاء مقتضب معه عن عدم رضاه، وعن أمله في أن يتم نقل المعاناة وما آل اليه الوضع فيه الى من يريد فعلا انتشال حاله من وكلاء الوادي بدرجة اساسية، ومدير عام المديرية؛ الذي قام يوما بافتتاح شارع مغلق أمام مكتبه عشية تسلمه ادارة المديرية ..

وتأملنا خيرا، ولكن يبدو انه اعتبره انجازا كبيرا واكتفى به.. خاصة وان مبنى إدارة المديرية محاصر من جميع جهاته..

هناك مغسلي السيارات ومن جنسيات مختلفة بما فيهم الصومال كما يبدو.. وهناك الباعة المفترشين (الحزام الأزرق) وحدث عنهم ولا حرج، وقد كانوا يوما ”حكاية كبيرة في المدينة “ والتفوا حول حديقة سيؤون، وتم ابعادهم، وصُرفت لهم مواقع بمحاذاة مقبرة جوهر في الجهة الغربية على الشارع المؤدي للمطار..


وفي الجهة الشرقية من المبنى مواقف واحيانا مياه سائبة تصل حتى مدخله..


اما سوق القات ومايسببه من ارباك شديد فذاك خط أحمر كما يبدو..


سوق الخضار أيضا تمت فيه اجتهادات ومعالجات كثيرة وتم نقله لأماكن ومواقع مختلفة، كان من ضمنها بدروم سوق الأوقاف والعوامر ولكن جميع تلك المحاولات فشلت لأنها كانت مجرد مهدئات وحركات عشوائية غير مدروسة ..


سوق سيؤون يعتبر مجرد موقف كبير لسيارات الأجرة.. وبمحاذاة قصر السلطان الكثيري قطعة منقولة من خارج المدينة.. بل من خارج المحافظة، عزكم الله حتى الغائط يتغوطون هناك كما يبدو…

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى