(حضرموت21) خاص فريق التحرير
رمضان شهر الغفران واستعادة الآمال وتجديد الروح يأتي في هذا العام والناس تعيش أزمة معيشية خانقة تعصف بالمواطنين في حضرموت وكافة ربوع الوطن الجنوبي، لكن مع ذلك تبقى الآمال معقودة بالخير وستنجلي هذه الكربة عاجلا أو آجلا كما ستتوقف الحروب ويعم وطننا الخير والاستقرار والاستقلال.
مع بزوغ هلال الشهر الكريم توالت علينا البشائر بالهدنة الإنسانية وكلنا أمل بأن تكون البذرة الأولى لإيقاف الحرب والمأساة الانسانية المتفاقمة ليعم السلام وتتحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين وتدفع الرواتب لكافة منتسبي القطاع العام وتجلس كافة الأطراف على طاولة حوار تخرج بحل يضمن حقوق الجنوبيين في تحديد خياراتهم المستقبلية بدون أي تأثير أو وصاية.
رمضان شهر التوبة والغفران وتجديد الروح والتغلب على الذات الشيطانية النزقة وهو فرصة التغيير السنوية لمن أراد الكمال والصفا، وهو فرصة للتواصل وصلة الأرحام والتقرب من البارئ المعبود.
وهو مناسبة نعبر من خلالها نحن أسرة تحرير صحيفة حضرموت 21 لمتابعينا الكرام عن مباركتنا بحلول الشهر الكريم أعاده الله علينا بالخير والسلام و الراحة والاطمئنان وأن يجعل هذا العام عام السلام بامتياز واستعادة سلطتنا ودولتنا المسلوبة… كما نؤكد لكم نحن أسرة تحرير الصحيفة على انحيازنا الكامل لهموم المواطنين ومعاناتهم ونقلها للسلطات ذات العلاقة وللرأي العام المحلي والخارجي ولن نكون إلا في صف الوطن والمواطن، كما نشدد على حرصنا الشديد على التقرب إلى المسافة صفر من واقع المأساة التي يعايشنا المواطن الجنوبي في هذه الحرب القاسية…. وشهركم مبارك وكريم.
