أخبار عربيةأخبار فلسطين

#حماس تتهم السلطة #الفلسطينية بـ”اختطاف” منظمة التحرير

فلسطين (حضرموت21) وكالات 

اتهمت حركة حماس، يوم السبت، السلطة الفلسطينية بما وصفته ”اختطاف“ منظمة التحرير الفلسطينية وإفراغها من مضمونها.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح لـ“إرم نيوز“، إن ”قرار الرئيس عبّاس بتضمين المنظمة ضمن دوائر الدولة، يؤكد على السياسة التي تعتمدها قيادة السلطة في رام الله، والتي ترى أن منظمة التحرير مؤسسة ملحقة بالسلطة والأجهزة الأمنية“.

وأضاف قاسم بأن ”القرار يكشف الحقيقة الواضحة عن اختطاف منظمة التحرير من قبل مجموعة متنفذة بالأجهزة الأمنية والقيادات والوزراء المحيطين برئيس السلطة محمود عباس“.

واعتبر قاسم أن ”منظمة التحرير تتعرض لعملية تقزيم حقيقية وتهميش، إن لم يكن تدمير لدورها الذي يجب أن يكون وطنياً“، وفق تعبيره.

وقال القيادي في الحركة إن ”القيادة المتنفذة في رام الله تريد أن تكون منظمة التحرير مؤسسة شكلية تمرر من خلالها القرارات التي لا تحظى بأي دعم من قبل القوى والفصائل الفلسطينية“، مشيرا إلى أن ”هذا القرار نتاج لاجتماع المجلس المركزي الذي عقد في رام الله، وأعطى السلطة الغطاء لإفراغ منظمة التحرير من مضمونها“.

وأوضح قاسم أن هذا القرار مخالف للقانون الفلسطيني“، متسائلاً بالقول: ”أين مؤسسات الدولة التي تحدث عنها المرسوم الرئاسي، ويقتحمها الاحتلال بشكل يومي ومستمر؟“.

ولفت قاسم إلى أن حركته تريد أن تكون المنظمة تابعة لكل الشعب الفلسطيني بعد إعادة بنائها وتمثيل الكل الفلسطيني فيها، معتبراً أن القرار ”عقبة حقيقية أمام إمكانية إعادة بناء المنظمة كممثل للشعب الفلسطيني“.

وأشار قاسم إلى أن هناك اتصالات مستمرة وحوارات تجريها حركته؛ بهدف وضع تصور وطني يمنع استمرار تهميش المنظمة، لافتًا إلى أن ”الاتصالات تهدف للحفاظ على منظمة التحرير، ومنع السلطة من تدمير بقاياها، وضمان إعادة بنائها من جديد، بما يمثل آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني“.

يأتي ذلك بعد إصدار الرئيس محمود عباس قراراً يتضمن إدراج منظمة التحرير الفلسطينية ودوائرها ومؤسساتها التابعة لها كافة ضمن ”دوائر دولة فلسطين“، وهو ما رفضته فصائل فلسطينية وحقوقيون، معتبرين هذا القرار تفرداً وتسلطاً على منظمة التحرير التي تمثل الكل الفلسطيني.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى