أخبار اليمنمحليات

قوات العمالقة #الجنوبية تنشر اعترافات #خلية تجسس #حوثية

8888
Aa

الحديدة (حضرموت21) وكالات

كشفت قوات العمالقة الجنوبية، هويات عناصر شبكة تجسس حوثية فككتها شعبة الاستخبارات التابعة للقوات المشتركة في الخوخة بالساحل الغربي.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، عبر موقعه الإلكتروني، أن عناصر الخلية ”وقعوا في أيدي جهاز الاستخبارات التابع للقوات المشتركة، بعد عملية رصد وتعقب استمرت لفترة، وأدلوا باعترافات حول استقطابهم وتجنيدهم من قبل ميليشيا الحوثي للعمل من المناطق المحررة في الساحل الغربي؛ بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الآمنة“.

وأضاف المركز أن ”الأعضاء المنخرطين في الخلية، عددهم ثلاثة أشخاص، اثنان منهم من مديرية التحيتا، والآخر من مديرية الخوخة“، مشيرا إلى أنهم ”أقروا بالعمل لصالح الميليشيا الحوثية بما يمس أمن واستقرار وحياة المواطنين، ويستهدف تحركات القوات المشتركة ووحداتها العسكرية“.

ونشرت العمالقة الجنوبية مشاهد مصورة لاعترافات الأعضاء الثلاثة، وهم: بدري منصور مرزوقي، نبيل حسن سعيد جمال، وياسر سعيد حسين منوبي.

وبحسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أقر مرزوقي بأنه ”بدأ العمل لصالح الميليشيا الحوثية قبل عامين عندما احتجزه الحوثيين، قبل أن يتم الإفراج عنه مقابل موافقته على العمل لصالح الميليشيا في مهمة استخباراتية سرّية“.

aser

وبين أن ”أول عمل له كان نقل معلومات عن انتشار قوات اللواء 12 عمالقة، وبعد ذلك طُلب منه جمع معلومات عن اللواء 9 عمالقة، وقد وافى الميليشيا الحوثية بكل ما طُلب منه وما تمكن من الوصول إليه“.

وأضاف أن ”تواصله كان دائما مع المدعو عزام (أبو خالد)، بعد ذلك انتقل تواصله مع شخص آخر يدعى نصر، وكان يُطلع نصر على تحركات القوات المشتركة باستمرار، كما كان ينقل له أسماء وأرقام القيادات العسكرية“.

أما العضو الثاني في خلية التجسس، نبيل حسن سعيد جمّال، فقد اعترف بأنه ”ارتبط مع مشرف حوثي يدعى عبدالله عطيفي، وكان يتقاضى مبلغ 50 ألف ريال يمني من حين لآخر لقاء عمله في تتبع تحركات القوات المشتركة ومناطق انتشارها وتمركزها وخطوط الإمداد والتعزيز والثكنات الحربية للوحدات القتالية“.

وأضاف جمّال، في اعترافاته التي نقلها المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أنه ”ارتبط بعد ذلك بمشرف حوثي آخر يدعى محمد إبراهيم ويُكنى بأبي إسحاق، وبعد لقاء جمعهما في إب، تم تعليم جمّال كيفية رصد الإحداثيات وإرسالها، ومن أجل ذلك تم تزويده بهاتف ذكي لرصد الإحداثيات، ومبلغ 20 ألف ريال قيمة مواصلات العودة إلى المناطق المحررة للعمل منها“.

كما كان نبيل جمال يوافي الميليشيا الحوثية بتقارير حول نتائج عمليات القصف وانفجارات العبوات الناسفة التي تقف وراءها الميليشيا.

وكان جمّال ”يوثق باستمرار أسماء أبناء مديريته الذين يعملون لدى القوات المشتركة، وكذا رصد أسماء أعضاء المجلس المحلي في التحيتا وتعقب أنشطتهم ومهامهم“.

واعترف العضو الأخير في الخلية، ياسر سعيد حسين منوبي، أنه بدأ العمل لصالح ميليشيا الحوثي منذ عام ونصف، وأن لديه أخوين يدعيان شهاب ويوسف ما زالوا مجندين لدى الميليشيا الحوثية.

وقال إنه ”كان يتواصل مع مشرف حوثي يدعى أبو علي، وطُلب منه رصد تحركات قوات خفر السواحل، ثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة الخوخة لرصد المعلومات والتحركات العسكرية“.

وأشار منوبي إلى أن ”والده قتل في قضية نزاع حول أرض، وأوهمه الحوثيون أنهم سيأخذون له بثأر أبيه“، لافتا إلى أنه ”وقبل شهر من إلقاء القبض عليه أرسل معلومات عن اجتماع لقوات خفر السواحل، وفي اليوم الثاني أرسل معلومات عن مناطق انتشار أفراد قوات خفر السواحل“.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى