اخبار المجلس الانتقاليتقاريرتقارير وتحقيقاتخبر رئيسي
أخر الأخبار

”القضية الجنوبية تنجح في جولة جديدة “.. عن رابع دورات الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي( تقرير خاص)

8888
Aa

العاصمة عدن (حضرموت21) خاص 

في بداية الأمر كان انعقاد الدورة الرابعة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي نهاية الأسبوع المنصرم رهانا من حيث توقيت ومكان الانعقاد، حيث جاءت في وقت تحشيد وتحريض حادين من قبل قوى الشر ضد الجنوبيين وقياداتهم السياسية والعسكرية، وكان الهدف منهما إعاقة حدث بهذا القدر من الثِّقل.

بالتالي يرى محللون أن نحاجات الدورة تبدأ ببساطة، في انعقادها السلس والآمن الذي شهد حضورا سياسيا كبيرا وحظي بتغطية شعبية وإعلامية واسعة، وهو النجاح الذي أفرزه الإعداد والتحضير الجيد، وذلك الجو الشديد الأمان الذي وفرته أجهزة أمن العاصمة عدن.

وفيما يتعلق بمكان وتوقيت الانعقاد، يقول المحللون إنه يعكس دلالة جوهرية تتمثل في حدوثه لحظة غياب كامل للحكومة الشرعية، ما يبعث برسالة مفادها أن للمجلس الانتقالي الجنوبي الكفاءة والقدرة والاستعداد التام للحلول مكانها والقيام بواجباته الوطنية في التحسين إزاء الشعب المعجون بالعناء.

فيما يوجز آخرون قائلين إن تمام الدورة الرابعة للجمعية دليل حصري وملموس لمضي ‏القيادة السياسية إلى الأمام في تثبت الخطوات العملية باتجاه إنجاز الاستحقاق الحضاري والتاريخي والسياسي لإعادة بناء الدولة الجنوبية المستقلة.

وفي العمق، تبيّن بجلاء ومن خلال الملفات الساخنة والهامة مجال اهتمام الدورة تبين صدق ومدى إحاطة واهتمام قادة وأعضاء الجمعية الوطنية بالوضع الراهن على مختلف المستويات، وهو بالعادة صُلب أدوار البرلمانات الشعبية الناجحة. بحسب مراقبين.

aser

على المستوى الخارجي، حرصت الدورة على تقديم صورة دقيقة وواضحة عن واقع الكيانات الجهادية الإرهابية المتوارية خلف ما يسمى بالجيش الوطني في محافظتي أبين وشبوة.

كان ذلك بمثابة جرس إنذار بوجود خطر داهم ليس على الجنوب فحسب بل وقد يطال المنطقة والأقليم إذا ما نظرنا إلى إطلالة محافظة شبوة على المحيط فضلا عن كونها مخزنا مليئا بالثروة النفطية ولا يستبعد أن يتحول إلى غنيمة للجهادين.

إن التقييم الأمني للمحافظات الخاضعة لجهات عسكرية تابعة للشرعية ظاهريا وداعمة للتطرف في الباطن الذي اضطلعت الدورة الرابعة للجمعية باستعراضه وكشفها للرأي العام المحلي والخارجي قدرا فظيعا من الانتهاكات الحاصلة هناك يعد مصدرا غنيا يمكن للمنظمات الحقوقية الدولية الاستفادة منه لإدانة المتسببين وتصنيفهم في لوائح الإرهاب.

في سياق متصل كانت هذه المكاشفة دعوة علنية للجهات الدولية والأقليمة المكافحة للإرهاب والتطرف إلى عقد تحالفات مشتركة مع القوات الجنوبية المستقلة والانخراط معا في مواجهة الإرهاب المتنامي في اليمن، إذ يجدر الإشارة إلى تمتع هذه القوات بخبرة وتجربة جيدة في هذا المجال.

على جانب آخر بدا واضحا سعي القيادات الجنوبية ممثلين بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى إنجاح جميع مبادرات السلام، سوء تلك الجارية لإنهاء النزاع في اليمن عموما برعاية أممية أو اتفاق الرياض المبرم لأجل الوئام بين القوى المناهضة للمليشيات الحوثية الإرهابية.

وبقدر أهمية محاور وملفات الدورة والتي قد لا يتسع المجال لذكرها، بقدر ما كانت مخرجاتها بالغة الأهمية أيضًا، حيث اتسمت بالقوة وعززت لهجتها الحازمة المستوى العالي من الحرية والاستقلال الذي وصلت إليه قضية الجنوب.

#تقرير_خاص: مابين الآلام والآمال تنعقد الدورة الرابعة للجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي في #عدن.

تحليل: الالتزام بمكافحة الإرهاب.. هل يقرب الجنوب من الحكم الذاتي

اللواء بن بريك: نبشر بتطورات قادمة تدفع الجنوب نحو الاستقلال (فيديو)

بواسطة
hadramout21
المصدر
hadramout21
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى