إفتتاحية الصباحاخبار عدنخبر رئيسي

افتتاحية #حضرموت21.. الانتقالي صمود وإصرار

حضرموت21) خاص فريق التحرير

بين فيلم التسليم والانبطاح للحوثي والذي كان بطله حزب الاصلاح فرع الاخوان المسلمين في اليمن برز صمود وبسالة القوات الجنوبية في التصدي للجائحة الحوثية الهمجية وتم تكبيدها خسائر لم تكن تتخيلها ومن ثم تم طردها من معظم محافظات الجنوب في مشهد بطولي وتاريخي وثوري قل أن تجد مثيلا له في تاريخ النضالات العالمية المختلفة.

كل هذا ولا زالت مسيرة النضال الجنوبي نحو الاستقلال مستمرة ومشتعلة ولن تتوقف حتى تحرير كامل أراضي الجنوب من الغزو اليمني المستمر سواء كان ذلك الغزو بقفاز إخواني و يد تركية أو بقفاز حوثي ويد ايرانية، فعلى صخرة النضال الجنوبي سيتبخر الحلم الايراني والتورم التركي الناتج أساسا من فائض هنجمة وأحلام تاريخية لم تعد اللحظة مناسبة لتكرارها.

بين الأوهام التركية والأحلام الايرانية في عدن والجنوب تتصاعد نضالات الشعب الجنوبي لتحقق انجازات ملموسة على الصعيدين السياسي والميداني ضمن المشروع العربي الساعي لبتر هلوسات الحلم العثماني والفارسي في عدن وباب المندب، فحلم الرجل المريض تبخر أمام الإرادة الصلبة للجنوبيين وباتت المجموعات المسلحة التابعة لحزب الاصلاح الاخواني القابعة في شقرة تعيش آخر أيامها بعد أن سلمت معسكر ماس الاستراتيجي في مأرب للحوثيين وراحت تيمم وجهها شطر الجنوب لتعوض خسارتها، لكنها في الحقيقة دخلت معركة انتحار جماعي لأن التاريخ لن يرحمهم هذه المرة ولن يكون مصيرهم إلا فرائس سهلة في قبضة الأسود الجنوبية المدافعة عن عرين الوطن الجنوبي و حياضه الطاهر.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى