(حضرموت21) خاص فريق التحرير
كشفت السلطة المحلية بوادي حضرموت عن فكرها المتطرف بعد المسرحية الهزيلة التي قامت بها وبتنسيق مع الإعلام الموالي لها ، فبعد أن تعمدت السلطة المحلية التنسيق مع فريق تدكس سيئون واحتضانهم وتسهيل الاعمال لهم ، عمدت السلطة ذاتها إلى الإيعاز لكل الاعلام الموالي لها مثل بعض المواقع وبعض الاعلاميين المأجورين التابعين للمنطقة العسكرية الأولى ومن يحملون الفكر المتطرف الذي تتم محاربته في المملكة العربية السعودية وعمدت هذه المواقع والاعلاميين إلى ترويج مقاطع فيديوهات لعلماء من مدرسة حضرموت الوسطية – دون غيرها – وهي محاضرات عامة لا تستهدف مسمى بعينه ، وهذه خطوة قامت بها السلطة المحلية للتستر على وجود فكر متطرف خطير تتخذه الجماعات الارهابية وارادت استخدام اسم مدرسة حضرموت الوسطية المعروفة في العالم والتي لا علاقة لها بالتطرف على الاطلاق وذلك لخداع الرأي العام من أجل أغراض سياسية .
الأمر الأكثر خطورة والهدف الأهم من هذه المسرحية لها هو جانب عسكري وتحركات عناصر التوجيه المعنوي لجيش الشرعية والتي تتصف بالتطرف وبعضها قد وضع على قائمة الإرهاب الدولية . السلطة المحلية يظهر أنها على تنسيق تام وكامل مع هذه التحركات مع اقتراب تشكيل الحكومة والهدف هو خلط الأوراق مع تحرك عسكري واحتمال تفجير الوضع عسكريا وعمل انقلاب على قيادة التحالف بالتنسيق مع مخابرات دول أجنبية كتركيا وغيرها .
المضحك أن الصفحات الرسمية في فيسبوك لوكيل الوادي عملت اعلان ممول من أجل الترويج ضد فعالية تدكس ، ومواقع مأجورة في نفس الوقت تستخدم اسماء مستعارة لأسر حضرمية عريقة في كتابة مقالات ضد الفعالية.
لما هذا الخوف والرعب عند السلطة ؟ أليس التطرف والقتل المستفحل بالوادي خير دليل على وجود التطرف والجماعات الارهابية ؟ لماذا سلطة الوادي تتستر عليهم ؟ ماعلاقة المرجعية بذلك ؟ وماعلاقة أصحاب الصحوة كذلك ؟
الاعلانات الممولة بالفيسبوك دائما تستخدمه جماعة الاخوان المسلمين لتنفيذ مآربها وخلط الأوراق .
سيتم الكشف عن كثير من الحقائق للرأي العام المحلي والدولي وماذا تخفي السلطة المحلية بالوادي في قادم الأيام ، وسيتم الكشف عن علاقة سفير معين تابع لتنظيم الإخوان بالمنظمات وكيف يديرها في حضرموت .