(حضرموت21) خاص فريق التحرير
تتدحرج كرة الفشل على رؤوس الشعب ويتناسل الشرعيون وتتضخم أرصدتهم البنكية الدولارية بينما يدخل الشعب في مرحلة صعبة من التجويع الممنهج والقاسي مع انهيار العملة المحلية وتراجعها الحاد أمام العملات الصعبة ووصولها إلى مستويات لم تصلها من قبل.
الفجور في ممارسة الإذلال ضد المواطنين إحدى سمات شرعية الفساد والنصب، التي تضم مجموعة من الفاسدين والمنتفعين والسماسرة والناهبين فهم يعبثون بالمال العام ويتاجرون بالعملة الصعبة تاركين العملة المحلية لرياح السوق العاتية لتنهار معها وينهار المواطن البسيط وتنقسم البلاد بين مجموعة صغيرة حاكمة مكونة من التجار والمسؤولين ومجموعة كبيرة ويمثلون الأغلبية الغالبة من المواطنين المسحوقين.
تعامل الحكومة الشرعية المتأخونة مع ما يجري يرقى إلى كونه شروع وممارسة لعقاب جماعي متعمد وتجويع عام للمواطنين على حساب لصوص ما تسمى الشرعية بقيادة عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر، وهذه السياسة تخدم في الأخير ميليشيا الحوثي الإيرانية فهي المستفيد الأكبر من الممارسات الكارثية والفشل الذريع والفساد الذي تديره هذه المجموعة الشرعية.
رحيل هذه الحكومة البائسة أضحى مطلب ملح ومستعجل لإيقاف نزيف العملة المحلية واتخاذ تدابير عاجلة وصارمة ضد الصرافين والتجار المتلاعبين بسعر الصرف لحماية المواطنين والمستهلكين من جور ارتفاع المواد الأساسية خصوصا وأن راتب الموظف أصبح يناهز 300 ريال سعودي فقط.