الضالع (حضرموت21) خاص
تحتضن بلاد الاحمدي مديريةالازارق بالضالع اكثر النازحين الذين شردتهم الحرب بمنطقه باهر بمديرية ماوية محافظةتعز حيث حطوا الرحال في بلاد الاحمدي بالازارق واستطاع اهالي هذه البلدة ان يستقبلوهم بحفاوة واسكنوهم في بيوت مهجورة ومع تزايد اعدادهم استقل البعض طرابيل زرقاء ورمموها وقطنو داخلها ليتمكنوا من المبيت .
يعيشون في ظل اوضاع مزرية يعيش غالبيتهم بلاعمل ؛ منسيون طارئون. في ظروف انسانية سيئة معزولين عن العالم لاتشرف عليهم اي منظمة انسانية .
ومنذواكثر من خمسة اشهر الى يومنا هذا لم يستقم حالهم بل مغيبون عن ابسط مقومات الحياة ولم يحظوا بتغطية اعلامية تنقل ماحل بهم من جور المعاناة والالم ويستقلون وضعا ماساويا يوما بعض يوم وقد اصبح البعض منهم مهدد بالخروج من المنازل مع تزايد وتيرة الحرب التي امتدت الى الحدود المتاخمة للبلدة.
وفي السياق نفسة نستطيع القول ان هناك اوجاع تهز المشاعر لم تستجب الاقلام عن عزف الاهات التي سكنت في هذه المكان التي جهلوها دعاة الانسانية ولم يسلطوا الضوء في مناطق التشريد المنساية عن العالم.
وعن تجاوزات الزمن الذي غدر بهولاء البۇساء الذين تركوا ارضهم وهجروا مسقط الراس الحقيقي
يشتاقون اليوم الى قيلة حنان تلتمس اوجاعم حتى يتمكنوا من زدم الجفاف الانساني الذي لم يحالفهم
هم بهذا الحال المزري يتتوقون الى حياة كريمة تشعرهم بحياة الانسان العادي ويبحثون عن بصيص امل ليسهل لهم حلم العودة.
وانناشد. النازحون المنظمات الدولية والهلال الاحمر الاماراتي ومركز الملك سلمان بالنظر بعين الرحمة لحال هولاء النازحين المغيبين عن هذا العالم
ونناشد كل الضمائر الحية معاينة اوضاع هولاء النازحين الذين ملكتهم ظروف الحياة وقساوتها وارتموا في زوايا الجوع والحرمان.
