أخبار حضرموتخبر رئيسيمحليات
أخر الأخبار

كشف تفاصيل خطّة الجبواني واليمنية لعرقلة حركة الطيران في مطار الريّان الدولي

8888
Aa


المكلا (حضرموت21) جولدن نيوز

لم يشهد تاريخ الطيران في أكثر دول العالم فسادا ، ممارسات كالتي يقترفها متنفذو شركة اليمنية حاليا ووزيرهم ” الجبواني .

آخر ما اقترفه متنفذو الشركة ووزيرهم الذي وهبه الله حماقة لم يهبها أحدا من قبله ، هو تنفيذ خطّة كارثية لتدمير ما تبقى من الشركة ، إن كان ثمة ما تبقّى أصلا .

الخطة المؤامرة التي تفتقت عبقرية الجبواني على الإتيان بها ليست لضرب منافس لليمنية ، بل هي خطة لتطفيش المسافرين عبر اليمنية من وإلى  مطار الريان الدولي الذي استعاد نشاطه مؤخرا بعد توقّف دام حوالي خمس سنوات  .

حماقات الجبواني الأخيرة تجعل المتابع يفسّر بإثر رجعي حملات التشويه المنظمة التي شنّها الإعلام الإخواني بعد تحرير ساحل حضرموت بفترة وجيزة ضد السلطات المحلّية بساحل حضرموت ، وضد دولة الإمارات ، واتهامهما بالوقوف خلف تعطيل حركة الملاحة في المطار .

حماقات اليمنية ووزيرها تؤكّد بما لا يدع مجالا للشك أن هؤلاء ومن يقف خلفهم ، يريدون أن يظل المطار معطّلا ، ليبقى الموضوع مادة للتناول الإعلامي الرخيص للنيل من سلطات ساحل حضرموت والنخبة الحضرمية والشقيقة الإمارات التي قدّمت الغالي والنفيس لتحرير الساحل الحضري وتطبيع الحياة فيه .

ومن القاهرة انكشفت الفضيحة :

aser

  تفاجأ المسافرون من القاهرة إلى مطار الريّان بتسعيرة غريبة وارتفاع غير مبرر لقيمة التذكرة :

فمن المعروف أنّه عند فتح حجز تذاكر الطيران يكون بالسعر العادي والسعر المحدد من قبل اليمنية هو 250 ألف ريال يمني ( القاهرة – سيئون أو القاهرة – الريّان )

على الرغم من أنه يفترض أن تكون قيمة تذكرة القاهرة – الريان أقل سعرا لأن الوقت والمسافة أقل منها إلى مطار سيئون .

مواطن يدلي بشهادته لجولدن نيوز :

المواطن سالم رزق باجامزة من سكان منطقة فوّه القديمة يقول أنه عاد من القاهرة إلى المكلا بعد رحلة علاج هو وزوجته وابنه وزوجته .

 يقول باجامزة : (( بعد أن علمت بأن الفارق المادي في قيمة التذكرة يصل إلى 400 ألف ريال يمني ، قررت أن أغير وجهتي وكذلك عائلات أخرى ووصل عددنا إلى حوالي 32 مسافرا ، حيث رتبنا أمورنا لاستئجار باص للنقل من سيئون إلى المكلا ، وهكذا فعل الكثير غيرنا )) .  

الخلاصة :

أقلعت اليمنية من القاهرة إلى الريان ب70 راكبا فقط ( وهذا هو المقصود ) ، حيث اعلنت اليمنية ان كلفة الرحلة الى الريان اكبر من العائد ،  في حين أن الراغبين في السفر يفوق الطاقة الاستيعابية للطائرة ، ولكن بفعل حماقات وغرائب الشرعيّة غيّر هؤلاء وجهتهم ، وتحمّلوا عناء وشقاء سفر آخر عن طريق البر من سيئون إلى المكلا .

إستدراك :

ظل الإعلام الإخواني الذي ظل يكيل التهم للسلطة المحلية في حضرموت وللإمارات الشقيقة ويتهمهما بالتسبب في معاناة لا تطاق ، لأن سكان ساحل حضرموت ومناطق شبوة يتكبدون عناء السفر بالبر من وإلى مطار سيئون .

اليوم مطار الريان بات مفتوحا ومجهّزا بأحدث التقنيات ويقع في منطقة تعد الأكثر أمنا وأمانا في اليمن ، ولكنه الفساد والفجور في الخصومة التي قادت البلد والمواطن إلى الهاوية . فمن يحاسب هؤلاء ؟

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى