Aa
(حضرموت21)خاص
كتب أرنست همنغواي على لسان احد شخصياته في روايته العالمية (لمن تقرع الاجراس ) روبرتو جردان الشخصية الإنجليزي شاركت في الحرب الأهلية الإسبانية بما معناه (إن العالم يستحق إن يضحى الانسان لأجله لأجل كرامته اننا إذا كسبنا الحرب في اسبانيا سوف يكسبها العالم كله ….)
ذلك هو الهدف السامي والجليل للانكليزي الذي كان يصارع سكرات الموت بعد إن تهشمت ساقة واصيب إصابة بالغ إنه يموت لأجل هدف وطني وإنساني يموت .
إن الرابع والعشرين من إبريل وإنجاز يدون في سجل الإنتصارات العالمية و مكسب يدون في سجل البشرية وحروبها ضد الشر و انتصاراته للإنسانية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة والسلام العالمي .
تعتبر مدينة المكلا عاصمة حضرموت أكبر محافظة في اليمن يتصف أهلها بالنظام وعشقهم للسلم والامان وقد نشروا الاسلام في شرق آسيا بطيب خلقهم عندما ذهبوا إلى تلك المناطق تجار و لاجئين وباحثين عن فرص عمل وحياة آمنه سعيده …كسبوا القلوب و كانو محل ثقة واحترام في المجتمعات التي انصهروا فيها واصبحوا من سكانها .
عندما احتلت عناصر القاعدة مدينة المكلا وبدت تنهب إرادتها وتمارس القتل فيها وتهدد العالم من خلال موقعها ومينائها الإستراتيجي المطل على بحر العرب وبعد قيام عاصفة الحزم وإعادة الأمل وبدعم من التحالف العربي المملكة العربية السعودية وعلى وجه الخصوص الإمارات تم تاسيس قوات النخبة الحضرمية وهم من ابناء حضرموت والذين هبوا هبة رجل واحد للانتصار لدينهم ووطنهم .
اليوم تعتبر قوات النخبة الحضرمية نموذج يحتذى به في عموم اليمن إينما وجد عنصر من قوات النخبة الحضرمية وجد الأمن والسلام.
ويعتبر ما حققته في المكلا وساحل حضرموت من القضاء على عناصر الإجرام والإرهاب هو مكسب يحسب لليمن والمحيط العربي والعالم وللضمير الإنساني ما نبض في قلب إنسان على ظهر البسيطة .
