صحة

#دراسة: #العمل وقوفا يطيل #العمر

8888
Aa

(حضرموت21)صحة

 

كشفت دراسة أسترالية أن العمل وقوفا مفيد صحيا للموظفين ولمدير العمل على حد سواء، بحسب صحيفة “ذا جارديان” البريطانية.

وشارك أكثر من 230 موظفا في البحث الذي أجرته جامعة “ديكين” الأسترالية حيث طالب القائمون على البحث من الموظفين بالعمل وقوفا والحركة لفترات أطول والجلوس لفترات أقل.

وأشار البحث الذي نشر، الإثنين، أن التغييرات المقترحة، حال جرى تطبيقها على 20% من الموظفين بعموم البلاد، قد تتكلف 185.2 مليون دولار أمريكي. غير أن التغيير الجديد سيوفر 7492 عاما من الصحة المعدلة الخالية من الأمراض المتعلقة بالبدانة، بحسب مقال منشور في “صحيفة العمل والبيئة والصحة الاسكندينافية” استنادا إلى بحث أجراه “مجلس الأبحاث الصحية والطبية القومي” في أستراليا.

ونقلت صحيفة “ذا جارديان” عن الدكتورة لان جاو، الأستاذة بجامعة ديكين الأسترالية، رئيسة الفريق القائم على البحث، قولها إن قضاء وقت طويل في الجلوس على المكتب أمر مرتبط بشكل وثيق بأمراض خطيرة مثل البدانة، وداء البول السكري من الدرجة الثانية، وأمراض القلب، بالإضافة إلى نقصان متوسط العمر المتوقع.

aser

واستطردت البروفيسور جاو بأن “التعديل الجديد يساعد على تقليل مرات الغياب عن العمل وتحسين الإنتاجية”، وأضافت أن “استخدام المناضد وقوفا في المكتب يعد أسلوبا فعالا وابتكاريا لتحسين صحة الموظفين، حيث يقضى أكثر من 45% من الموظفين في أستراليا ساعات عملهم جالسين على مكاتبهم.

وأضافت جاو: “حاليا لا توجد أدلة كافية لعمل توصيات بشأن المدة الموصى بها للجلوس والوقوف أثناء العمل ومردود ذلك على الصحة بدقة، لكن ينصح بقطع وقت الجلوس بالحركة في المكان من وقت لآخر”.

وحذرت الدراسة من أن المشكلات الصحية الناتجة عن الجلوس الطويل لا يمكن علاجها بالتمارين.

وفي سياق متصل، كشف الباحثون بجامعتي “إكستر” و”يونيفيرستي كوليدج لندن” بعد إجراء بحث على 5000 متطوع على مدار 16 عاما أن الجلوس لا يشكل ضررا صحيا طالما أن الشخص يمارس تمارين رياضية منتظمة.

وفي هذا الصدد، أكدت ميلفين هيليسدون، الأستاذة بقسم الرياضة وعلوم الصحة بجامعة “إكستر”، أن “أي وضعية تستهلك طاقة أقل تعتبر خطرا على الصحة، سواء كانت تلك الوضعية جلوسا أم وقوفا”، ولذلك “فإن النتائج تثير الشكوك حول الفائدة المرجوة من المكاتب المصممة لوضعيات الوقوف التي شرع بالفعل الكثير من الموظفين في جلبها لمؤسساتهم بهدف تحسين بيئة العمل”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى