بقية المحافظات

الشأن اليمني في الصحافة الخليجية الصادرة اليوم الاثنين

8888
Aa

تريم (حضرموت21) رصد

أهتمت الصحف الخليجية، الصادرة اليوم الإثنين، بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

صحيفة “عكاظ” السعودية،:

اعتبرت الموافقة المشروطة التي أعلنت عنها جماعة الحوثي المسلحة ليست إلا مسعى مكشوف لتجميل وجهها الإجرامي.

وبينت الصحيفة أن ميليشيا الحوثي لجأت إلى نشر تصريحات لقيادات من الدرجة الثانية عن موافقة مشروطة على المفاوضات، ما يؤكد مجددا أن هذه الجماعة الإرهابية لا تريد السلام، وترفض الشروع في تنفيذ القرارات الدولية والمبادرات الأممية الرامية لإعادة بناء الثقة والمتمثلة في تسليم الحديدة وإطلاق المختطفين والأسرى وإنهاء حصار المدن اليمنية.

ووفقا للصحيفة، اتهم مراقبون سياسيون جماعة الحوثي بالمراوغة وتبادل الأدوار والهروب من الاستحقاقات منذ انطلاق أول جولة للمشاورات وحتى الآن.

aser

وأكدوا أن طريق السلام واضح إلا أن الميليشيات الحوثية لا تمتلك قرارها لأنها تدار من طهران، ومن ثم فهي مجرد أداة لتنفيذ المخطط الفارسي.

ولفت المراقبون إلى أن التجارب السابقة مع هذه الميليشيات أثبتت أنها أول من ينقض العهود وينكث الوعود، مشيرين إلى أن مجزرة مستشفى الثورة وسوق السمك، واستهداف ناقلتي النفط السعوديتين، ورفضها تنفيذ إجراءات بناء الثقة يؤكد أنه ليس لديها أي توجه للوصول إلى حلول سلمية ولكنها تناور لكسب الوقت وإعادة رص صفوفها المنهارة تحت وطأة ضربات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية بحسب الصحيفة .

صحيفة “الوطن” السعودية،:

قالت: كشف وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية، عن نجاح وزارته في إبطال قرار ميليشيات المتمردين الحوثيين القاضي بإغلاق 18 وكالة لخدمات الحج والعمرة في صنعاء، واشتراطهم لإعادة فتح الوكالات تسليمهم رسوما مالية عن حملات الحج حتى يتم تحويلها لما يسميه الانقلابيون بالمجهود الحربي، لافتا إلى أن الوزارة اتخذت قرارا بمنع أي وكالة في صنعاء من دفع أي أموال للانقلابيين، وتوجيههم للانتقال مباشرة إلى مناطق الشرعية وفتح مكاتب لهم هناك، مؤكدا أن الحكومة الشرعية حرصت على عدم حصول الحوثيين على أموال الحجاج ليقاتلوا بها الشعب اليمني.

ونقلت عن الدكتور أحمد عطية قوله عقب وصول أول أفواج حجاج اليمن عبر منفذ الوديعة الحدودي، إن وزارة الأوقاف والإرشاد تجاوزت ابتزاز الحوثيين وحافظت على أموال الحجاج المغلوب على أمرهم، من خلال توجيه مكاتب ووكالات الحج في صنعاء بعدم دفع أي مبالغ للمتمردين والإسراع في افتتاح فروع للحجاج في المحافظات والمديريات التي تم تحريرها من قبل حكومة اليمن الشرعية.

صحيفة “الشرق الأوسط”:

تحت عنوان”الحكومة اليمنية تتهم الاتحاد الأوروبي بـ{النزوع لتبرئة الحوثيين}” قالت إن الحكومة اليمنية استغربت إطلاق الاتهامات لتحالف دعم الشرعية بالضلوع في الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا مستشفى الثورة وسوق السمك في مدينة الحديدة، يوم الخميس 2 أغسطس (آب) الحالي، وراح ضحيتهما كثير من القتلى والجرحى، على الرغم من إعلان التحالف أنه لم يقم بأي عمليات جوية في مدينة الحديدة في ذلك اليوم وإثباته بالأدلة التقنية، التي قدمها لمجلس الأمن الدولي وعرضها على الرأي العام، أن الضربات التي أصابت مستشفى الثورة وسوق السمك ناتجة عن قذائف هاون أطلقت من مواقع قريبة لمكان الحادثين تخضع لسيطرة الميليشيات الحوثية.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية قولها «ترى حكومة الجمهورية اليمنية أن تسارع مثل هذه الاتهامات وآخرها الصادرة في بيان عن الاتحاد الأوروبي، تأتي لتؤكد ابتعاد كثيرين عن الحقائق الموضوعية ونزعاتهم نحو كل ما يبرئ الميليشيا الحوثية التي قامت خلال الفترة الماضية بالاعتداء على الممر الملاحي الدولي جنوب البحر الأحمر وباب المندب، والسكوت عن هذه الجرائم بحق القانون الدولي، بل إرسال رسائل خاطئة للميليشيا الانقلابية، وهو الأمر الذي حذرت الحكومة اليمنية منه مرارا بأنه إنما سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب نتيجة تجاهل الحقائق على الأرض والتغافل عن ممارسات الانقلابيين وانتهاكاتهم لكل قوانين الحرب والقانون الإنساني الدولي».

صحيفة “الإمارات اليوم”:

أبرزت ، تنفيذ قوات المقاومة اليمنية المشتركة عملية التفاف ناجحة باتجاه مركز مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، أدت إلى أسر 14 من عناصر ميليشيات الحوثي الإيرانية، في حين واصلت قوات الجيش اليمني، بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف العربي، تقدمها في جبهات المصلوب بمحافظة الجوف وغرب تعز والملاجم في البيضاء، التي شهدت مقتل مشرف الميليشيات فيها.

ونقلت عن مصادر ميدانية قولها إن قوات المقاومة اليمنية تمكنت في عملية التفاف من التقدم نحو المناطق الشمالية الغربية لمديرية الدريهمي في جنوب مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، بمساندة مقاتلات التحالف وطيران الأباتشي، أدت إلى السيطرة على نقاط عسكرية عدة للميليشيات الانقلابية، وأسر 14 من عناصرهم، وغنيمة كمية من الأسلحة والذخائر وعربة عسكرية وكمية من الألغام التي كانت الميليشيات تعتزم زرعها في المديرية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى