أخبار عربيةأخبار فلسطين

اقتحام جديد للأقصى ومواجهات في الأمعري واعتقالات في الضفة

فلسطين (حضرموت21) متابعات

 

شنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، حملة دهم واقتحام لعدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال 21 فلسطينياً، فيما شهد مخيم الأمعري في رام الله مواجهات عنيفة أصيب خلالها فلسطينيان بجروح، في حين واصلت قوات البحرية «الإسرائيلية» استهداف الصيادين في قطاع غزة، في وقت أدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، أمس، التصعيد «الإسرائيلي» الأخير ضد المقدسات المسيحية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة، وكذلك اقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى المبارك. 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن «إصابتين بالرصاص الحي وصلتا إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله من مخيم الأمعري إحداهما إصابة متوسطة أعلى البطن بالرصاص الحي، وتم إدخاله إلى غرفة العمليات، والأخرى رصاصة في الكاحل». وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، صباح أمس؛ بعد ساعات من انسحابها. وأضاف الشهود، أن مواجهات وقعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي انسحبت من المخيم.

 

وفي السياق ذاته، قال «نادي الأسير» في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مواطنين في محافظة الخليل، وخمسة من محافظة رام الله، بينهم ثلاثة من مخيم الأمعري للاجئين.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك أربعة فلسطينيين في بيت لحم، إلى جانب اثنين في طولكرم، وثلاثة آخرين من أريحا ونابلس. 

في غضون ذلك، اقتحم نحو 1200 مستوطن تحت حراسة الجيش قبر يوسف في مدينة نابلس لأداء طقوس دينية.

وفي قطاع غزة، قال صيادون، إن الزوارق الحربية «الإسرائيلية» هاجمتهم، وفتحت النار 
باتجاه مراكبهم في عرض البحر. وأكد الصيادون أنهم اضطروا إلى مغادرة البحر خشية على حياتهم. 

وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الاقتحامات وتداعياتها، محذرة من مغبة التعامل مع تلك الاقتحامات «كأمر واقع ومألوف». وطالبت الخارجية الفلسطينية، الأمم المتحدة ومنظماتها ومؤسساتها المختصة بضرورة التحرك العاجل؛ لتنفيذ قراراتها بشأن القدس، والدفاع عن ما تبقى من مصداقيتها في وجه الغطرسة والانتهاكات «الإسرائيلية» المتواصلة.

وتزامن بيان الخارجية مع اقتحام أكثر من 100 مستوطن متطرف، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وقالت مصادر مقدسية، إن المستوطنين تجولوا في باحات المسجد الأقصى المبارك، استجابة لدعوة جماعات «الهيكل» المزعوم، للمشاركة الواسعة في اقتحامات مكثفة للمسجد للاحتفال بما يُسمى عيد «المساخر» اليهودي.

إلى ذلك، أعادت كنيسة القيامة في البلدة القديمة بمدينة القدس فتح أبوابها بعد ثلاثة أيام من الإغلاق؛ إثر قرار حكومة الاحتلال بتجميد إجراءات ضريبية متعلقة بالكنائس، وممتلكاتها في القدس، وخارجها. وقبل فجر أمس، صعد وجيه نسيبة، المسؤول عن غلق الكنيسة وفتحها، سلماً وأدار المفتاح ليفتح الباب الخشبي الرئيسي. وقالت زائرة أمريكية «هذه واحدة من أقدس المواقع بالنسبة لنا، وقد دعونا من أعماقنا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أن تتبدل الأمور وأن تفتح حتى نتمكن من دخولها». وقال رؤساء الكنائس في بيان، «إننا نقدم الشكر الكبير لمن دعم الوجود المسيحي في مدينة القدس، ووقف معنا في هذه القضية»

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى