(حضرموت21) خاص
يصطف الحضارم اليوم مع قياداتهم ولسان حالهم لا مكان للإرهاب في حضرموت الخير بعد اليوم ولا شيء يبرر للإرهاب ،فالإرهاب شر مطلق هذا هو المبدأ الأخلاقي الذي تقف خلفه حضرموت بأبنائها في جيش النخبة الحضرمية وهي تدك أوكار الإرهاب في بعض المناطق بحضرموت، وستستمر هذه الحرب حتى اجتثاث آخر إرهابي من حضرموت ووادي حضرموت، وان وقفت القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى متفرجة أو متعاونة مع تلك الجماعات فمصيرها سيكون نفس مصير تلك الجماعات الإرهابية وبرضاء وتأييد شعبي.
لا فرق بين الإرهابيين ،وبين مرسليهم ،ومموليهم ،والمتعاطفين معهم من الافراد والجماعات، وحتى من القوى السياسية والحزبية والعسكرية، وان أظهرت غير ذلك ،هذا هو المبدأ الثابت ،ذو الابعاد الاستراتيجية، والذي تنتهجه حضرموت اليوم في مواجهة الرهاب.
ومنذ أيام قلائل مضت، يخوض أبطال النخبة الحضرمية في وادي عمد بوادي حضرموت معارك شرسة لاجتثاث فلول الإرهاب التي تحاول أن تتخذ من المدن والقرى درعا تحتمي به وهي تتكبد خسائر في الأرواح والمعدات.
واليوم ايضا أطلقــت قــيادة المنطقة العسكرية الثانية عمليتهــا بإسنــاد ودعــم مــن قــوات التحالف العربــي للقضــاء علـى عناصــر الشــر والتخريــب، وملاحقــة فلــول العنــاصر الإرهابيــة فـي وادي المســيني ،ونفــذت العمليــة بعـد أيــام مـن إحكــام الحصــار وادي المســيني ، وتـم استحداث نقــاط تفتــيش أمنيــة فـي الطــرق الرئيســية والطــرق الأخــرى التـي تستخــدمها العنــاصر الجبــانة للفــرار كبـدايـة للعمـليـة.
وتــأتي هـذه العمليــة ضـمن جهــود قيــادة المنطقــة العســكرية الثانيــة فـي مكافحــة الإرهــاب وبســط نفــوذ الدولــة ومواجهــة عناصــر الإرهــاب والقضــاء علـى مـا تبــقى مـن خـلايـا التخـريـب لتحقيــق الأمــن والاستقرار فـي كافــة ربــوع حضرمــوت. انها حرب حياة أو موت ،حرب لا هوادة فيها، ولا حلول وسط هدفها النصر الذي يضمن اجتثاث الإرهاب ومصادره وارتباطاته الذي مزق حضرموت وعاث فيها فسادا ،وإجراما واغتال خيرة رجالها وأحلام أطفالها وشبابها ،انهم أبنائنا اليوم ينتقمون لحضرموت الثقافة والتاريخ والسلام والوسطية .
