اخبار عدنتقارير

تقرير تحليلي لأحداث الهجوم الإرهابي على مبنى البحث الجنائي بعدن وعلاقة الإخوان وجناح في الشرعية بالعمل الإرهابي

8888
Aa
عدن (حضرموت21) خاص
 
 
على الرغم من اعلان ما يسمى بتنظيم داعش مسؤوليتهم عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف إدارة البحث الجنائي بعدن ، الى ان هناك دوافع ومترتبات على الأرض بعضها لها علاقة بحزب الإصلاح (إخوان اليمن) وأطراف محسوبة على الشرعية ربما تكون لها علاقة أو إرتباط بالهجوم الإرهابي.
 
فحزب الإصلاح (إخوان اليمن) استبق الحادث بشن حملة تحريض ممنهجة ضد أمن عدن ووجه وسائله الإعلامية لتفعيل هذه الحملة ، وبالمقابل عملت أطراف إخوانية في الشرعية على ممارست ضغوط للافراج عن سجناء على علاقة بالارهاب.
 
وأكدت مصادر خاصة ان اغلب المهاجمين لمبنى البحث الجنائي هم ممن تم الإفراج عنهم مؤخرا ، وبالتالي فإن هذا والى جانب الانفجار المتزامن الذي حدث بمقر حزب الإصلاح في دار سعد يشير باصابع الإتهام الى الإصلاح (اخوان اليمن) بالعلاقة والتعاون مع منفذي الهجوم.
 
وعلى نفس النوال سارت اطراف محسوبة على الشرعية في إطلاق تهديدات مبطنة ضد أمن عدن والمجلس الإنتقالي بل وصرحت ان البندقية هي الحل للتعامل وعلى رأسهم وزير في حكومة الشرعية ، وقيادي في المقاومة ، في حين تكفل أحد الصحفيين بشن حملت اعلامية يهاجم فيها امن عدن والحزام الأمني.
 
والتقى المحسوبين على الشرعية مع الإخوان في ممارسة ضغوط للإفراج على سجناء على ذمة الإرهاب ، إلى جانب شن حملة تحريض ضد امن عدن عبر وسائلهم الاعلامية ، وعلى الرغم من ان هذه الشواهد لا تدينهم فعليا ، فانها تجعلهم في دائرة الاتهام بارتباطهم بالجماعات الإرهابية والتعاون معها وتقديم تسهيلات ومعلومات.
 
وفي الوقت الذي يرجح الكثير من المراقبون على أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف إدارة البحث الجنائي بعدن أتى كردة فعل على الهزائم التي تتلقاها الجماعات الإرهابية في ابين ، فان هناك أطراف أخرى أيضا انزعجة من الانتصارات في أبين وعلى رأسها حزب الإصلاح(إخوان اليمن) وكذلك “الجناح المحسوب على الشرعية”
 
وإذا ما تم قياس ردود الأفعال التي ابدتها الأطراف الثلاثة “داعش” و “والاخوان” “وجناح الشرعية” ، حيال  الانتصارات التي حققتها قوات الحزام الأمني في أبين بقيادة العميد ابو اليمامة وعبداللطيف السيد وإسقاط اثنين من أكبر معسكرات القاعدة ، سنجد انها كانت ردود مضادة تقلل من أهمية الانتصارات وتشوها وتقود حملة تحريض ضد من حققوها.
 
خلاصة القول أن ما ذكر أعلاه من شواهد تبين مواقع كثيرة التقى فيها الخطاب الاعلامي والتحريضي والضغوط التي مارسها الإخوان والجناح المحسوب على الشرعية لتصب في مصلحة الجماعات الإرهابية ما يضع الطرفان في دائرة الاتهام  ومحل الشبهة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى