واشنطن (حضرموت21) وكالات
أعلن البنتاغون الجمعة أن قوات خاصة أميركية تساعد الإماراتيين والقوات المحلية في عملياتهم ضد تنظيم القاعدة في اليمن.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس إن الهدف من هذه العمليات التي تجري بشكل رئيسي في محافظة شبوه، حيث ينشط تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” بشكل خاص، هو “تدمير “قدرة القاعدة على شن عمليات إرهابية. وتعتبر الولايات المتحدة هذا الفرع الأكثر خطرا بين شبكات القاعدة.
وقد تضاعفت غارات الطائرات بدون طيار منذ أشهر بدعم من العمليات الميدانية بعد وصول الرئيس دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير إلى البيت الأبيض. وأضاف ديفيس “مساعداتنا في المكان استمرار لما نقوم به منذ كانون الثاني/يناير”.
وأكد أن “هذا يتضمن عددا قليلا جدا من القوات الأميركية على الأرض وهم هناك خصوصا من اجل المساعدة في تدفق المعلومات”.
ويأتي هذا التصريح غداة إعلان الإمارات إطلاق عملية “واسعة النطاق”.
وأوضحت سفارة الإمارات في واشنطن إن “العملية تدعمها قوة تجمع بين الإمارات والولايات المتحدة”.
وتابع ديفيس إن الولايات المتحدة شنت أكثر من 80 غارة جوية منذ 28 شباط/فبراير في اليمن.
بعد وقت قصير من توليه منصبه، أمر ترامب بغارة جوية أسفرت عن مقتل احد عناصر القوات الخاصة ومواطنين يمنيين في محافظة البيضاء.
وكثيرا ما تشن طائرات بلا طيار وطائرات حربية أميركية غارات على تنظيم القاعدة في اليمن. ولكن تنفيذ قوات إقليمية عمليات برية واسعة النطاق نادر منذ عام 2015 عندما تم طرد تنظيم القاعدة من المنطقة التي سيطر عليها في مدينة المكلا الساحلية.
وكان الجيش الأميركي قد شن غارة جوية في محافظة شبوة الواقعة في جنوب اليمن في يونيو حزيران أسفرت عن قتل أبو خطاب العولقي وهو أحد أمراء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى جانب متشددين اثنين آخرين.
ويقع في محافظة شبوة أيضا الميناء الوحيد لتصدير الغاز في اليمن وهو ميناء بلحاف كما استهدف فرع القاعدة باليمن خط الأنابيب الذي يغذي الميناء عدة مرات. وتوقف الميناء عن العمل بعد إجلاء الخبراء الأجانب من المنشأة في 2015. وأدت الحرب الأهلية في اليمن إلى تعقيد العمليات ضد المتشددين.