في الأيام القليلة الماضية، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من المنشورات المليئة بالأكاذيب والإشاعات التي روّجها بعض “المفسبكين” منتهيي الصلاحية، الذين لا شغل لهم سوى بث الفتن ومحاولة ضرب وحدة الصف الجنوبي، عبر ترويج مزاعم عن منع الأستاذ محمد باتيس من دخول مقر المجلس الانتقالي الجنوبي بساحل حضرموت من قبل العميد سعيد المحمدي.
لكن الحقيقة التي ظهرت اليوم على أرض الواقع جاءت لتُخرس كل تلك الألسن الكاذبة، حيث جرى تسليم واستلام قيادة الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بكل سلاسة واحترام، وكانت الابتسامة لا تفارق وجه العميد سعيد المحمدي وهو يسلّم الراية للأستاذ محمد باتيس، في مشهد يجسد أسمى معاني الروح الوطنية والتلاحم التنظيمي.
لقد أثبت أبناء حضرموت اليوم أن المناصب لا تُغريهم، وأنهم لا يتشبثون بالكراسي، بل يعملون بتجرد لخدمة قضيتهم الوطنية الجنوبية العادلة، مؤكدين أن قيادة المجلس الانتقالي في حضرموت موحدة على قلب رجل واحد، هدفها الأسمى تحرير وادي وصحراء حضرموت واستكمال مشروع استعادة الدولة الجنوبية.
ورسالتنا إلى أولئك “المفسبكين”:
كفّوا عن محاولاتكم البائسة لزرع الفتن، فحضرموت أكبر من أحقادكم، وقيادتها تعرف جيدًا طريقها نحو المستقبل بثقة وثبات.






