اخبار المجلس الانتقاليتقاريرخبر رئيسي

المجلس #الانتقالي الجنوبي.. من #الميدان إلى #المحافل #الدولية: حضور متصاعد للقضية الجنوبية.. #تقرير

8888

(حضرموت 21) تقرير خاص

 

منذ تأسيسه في مايو 2017، تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من نقل القضية الجنوبية من إطارها المحلي إلى نطاق أوسع من الاهتمام الإقليمي والدولي، عبر تحركات سياسية ودبلوماسية منظمة هدفت إلى ترسيخ الاعتراف الدولي بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته.

 

انطلاق الحضور الخارجي

 

بدأت الخطوات الأولى للمجلس نحو الخارج بتشكيل الإدارة العامة للشؤون الخارجية التي تولّت مهمة التواصل مع العواصم والمنظمات الدولية. ومنذ ذلك الحين، نفذ المجلس سلسلة لقاءات رسمية في بريطانيا وروسيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية والعربية، عرض خلالها تطورات الأوضاع في الجنوب ورؤية المجلس لحل الأزمة اليمنية بشكل شامل وعادل.

 

المجلس على طاولة الحوار الدولي

 

حظي المجلس الانتقالي بحضور فاعل في المشاورات السياسية التي رعتها الأمم المتحدة، لا سيما بعد توقيع اتفاق الرياض عام 2019 الذي أضفى عليه طابعًا رسميًا كشريك رئيسي في العملية السياسية.

كما شارك ممثلو المجلس في اللقاءات غير الرسمية التي نظمها المبعوثون الأمميون والدول الراعية للسلام، وقدموا خلالها رؤية الجنوب المستقبلية القائمة على إقامة دولة فيدرالية أو استعادة دولة الجنوب السابقة وفق تطلعات الشعب الجنوبي.

 

اللوبي الجنوبي في العواصم الغربية

 

أنشأ المجلس خلال السنوات الماضية مكاتب خارجية في عدد من الدول، بما في ذلك واشنطن، لندن، موسكو، والقاهرة، لتقوم بمهام التواصل مع صناع القرار والبرلمانات ومنظمات المجتمع المدني، بهدف شرح عدالة القضية الجنوبية وكسب الدعم الدولي لمطالب الجنوبيين.

وقد أثمرت هذه الجهود عن زيادة الاهتمام الدولي بالملف الجنوبي، وظهور إشارات واضحة من بعض الدول بضرورة إشراك المجلس الانتقالي في أي تسوية سياسية قادمة.

 

مشاركة فاعلة في المنتديات والمؤتمرات

 

شارك ممثلو المجلس في عدد من الندوات والمنتديات الدولية، مثل جلسات البرلمان الأوروبي وفعاليات مراكز الدراسات السياسية في أوروبا وأمريكا، حيث جرى عرض واقع الجنوب وتداعيات الحرب، ودور المجلس في مكافحة الإرهاب وتأمين الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن.

 

صوت الجنوب في الأمم المتحدة

 

رغم عدم حصول المجلس بعد على عضوية رسمية في الأمم المتحدة، إلا أن مذكراته وتقاريره وصلت إلى مكاتب المبعوث الأممي وإلى أعضاء مجلس الأمن، ما جعله طرفًا فاعلًا في النقاشات المتعلقة بمستقبل اليمن.

وتؤكد مصادر دبلوماسية أن الملف الجنوبي أصبح بندًا حاضرًا في تقارير المبعوث الأممي ضمن إطار البحث عن حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية.

 

رؤية واضحة لمستقبل الجنوب

 

يؤكد قيادات المجلس الانتقالي أن التحرك الدولي لا يستهدف الصدام بل يسعى إلى بناء شراكات سياسية ودبلوماسية قائمة على المصالح المشتركة والاستقرار في المنطقة.

ويشددون على أن أي عملية سلام قادمة لن تنجح دون الاعتراف بحق الجنوب وتمثيله عبر المجلس الانتقالي باعتباره الممثل السياسي لشعب الجنوب.

 

 

 

خاتمة

 

بهذه الخطوات، استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي تحويل القضية الجنوبية من قضية محلية إلى ملف حاضر على الطاولة الدولية، مؤكدًا أن صوت الجنوب لم يعد غائبًا، وأن المرحلة القادمة ستشهد تعزيزًا أكبر للحضور الجنوبي في المشهد السياسي العالمي

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

اعلانات داخل المقاله
زر الذهاب إلى الأعلى