كتاب ومقالات

هادي و الإنتقالي والمصلحة المشتركة .. مقال لــ: وضاح بن عطية

8888

كتب: وضاح بن عطية

من المستفيد من العداء الحاصل بين أتباع المجلس الإنتقالي وأتباع هادي ولماذا يظن أتباع هادي أن المجلس ضد هادي ومن الذي صور لهم ذالك ؟

الحقيقة لمن يتابع الأحداث الأخيرة سيرى أن كل قوى الشر تعمل من أجل الإطاحة بالمجلس الإنتقالي وبهادي وقد استطاع العدو – بخبثه المعهود – أن يجعل الصراع بين طرفي مابات يعرف ب “الفوانيس و الدنابيع” .

المجلس الإنتقالي هو العصا التي يمكن لهادي أن يتكئ عليها أن أجاد اللعبة أتباعه ؛ وهادي هو المظلة التي يمكن أن يستظل تحتها المجلس الإنتقالي لكي يستقيم  .

لعبة السياسة هي كيف تستفيد من الممكن المتاح وعلى هذا الأساس يستطيع الطرفان أن يكملا بعض وليس بالضرورة أن يكونا متفقان .

لا يوجد أي مبرر مقنع للجنوبيين ممن سخروا وقتهم للهجوم والتحريض ضد المجلس الإنتقالي وأصبح كلامهم متناسق مع ماينشره إعلام العدو .

لماذا لا يحل الجنوبيون قضاياهم بالكتمان كما يفعل الآخرون ولماذا لا يوظفوا خلافهم في خدمة القضية الجنوبية ! 

 من يتابع سيرى أن حزب الإصلاح الآن مقسم بين طرفين : طرف مع قطر يهاجم السعودية والإمارات وطرف مع السعودية يهاجم قطر وإيران .

يبقى السؤال !

هل شاهدتوا طرفي الإصلاح المتناقضين يهاجمون ويحرضون ضد بعضهم بعضا ؟

وبما أن الدلائل تشير إلى وجود توافق بين قوى الشرعية وقوى الانقلابيين للإطاحة بهادي والمجلس الإنتقالي فلماذا لا يتفق أتباع هادي و أتباع المجلس المجلس الإنتقالي لمواجهة ذالك ؟

ننتظر الإجابة …

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

اعلانات داخل المقاله
زر الذهاب إلى الأعلى