كتاب ومقالات

مقال لــ: منصور العلهي اعيدوا لنا المفلحي ليعيد البسمة لعدن…!

8888

عندما اصدر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قراره الحكيم بتعيين المستشارعبدالعزيز المفلحي محافظاً لعدن استبشر اهل عدن خيراً بهذا القرار…

وتسلم المفلحي زمام الحكم في عدن وبدأ بترتيب اوضاع عدن الامنية والاقتصادية والتنموية..

وبدأت عجلة التنمية في الدوران للامام …

وتعهد المحافظ عبدالعزيز المفلحي لابناء عدن بإنه سيعيد لعدن بسمتها ومدنيتها وحضارتها…

وعقد العزم على المضي قدماً لبناء مادمرته الحرب بتعاون وتكاتف الجميع…..

ودارت عجلة البناء بفضل من الله ثم بإخلاص وتصميم المستشار المفلحي وبتعاون ابناء عدن مع محافظهم المثابر والجاد الذي احبوه وبادلوه الوفاء بالوفاء…

ولكن هناك جهات لاتريد لعدن الخير ولاتريد لاهلها العيش بسلام فسعت تلك القوى الحاقدة لوضع العراقيل في طريق مستشار عدن ومحافظها المفلحي في محاولة منهم لايقاف عجلة التنمية…

وفوجئ الجميع بقرار الاستدعاء للمحافظ المفلحي الى الرياض من قبل التحالف …!!

 

ونحن في الجنوب نتشائم من مثل هكذا قرارات…!!

 

وبعد سفر الاخ المحافظ توقفت عجلة البناء واختلط الحابل بالنابل واصبحت عدن دون محافظ فعلي ليدير شؤونها من على اراضيها ولايزال المفلحي خارج عدن ..!!

فما الجدوى من بقاؤه في الرياض ..؟

وهو محافظاً لعدن وليس سفيراً لليمن لدى دول التحالف؟

 

فمكان المستشار الطبيعي هو العاصمة السياسية المؤقتة ليستطيع ممارسة مهامه كمحافظ لعدن..

 

لذا نناشد دول التحالف ونخص بالذكر السعودية ان تسمح للاخ المستشار عبدالعزيز المفلحي بالعودة الى بلده ليمارس مهامه من عدن وليساعد ابناء عدن في إعادة بناء مدينتهم ليعود لها امنها واستقرارها وليعود لها مجدها ورونقها….

 

وان كنتم حريصون على مصلحة عدن واهلها فاسمحوا للمفلحي بالعودة معززاً مكرماً الى وطنه..

اما ان كنتم قد وضعتموه قيد الاقامة الجبرية لسبب ما فنتمنى ان توضحوا ذلك لابناء عدن….!

ونناشدكم ايها الاشقاء الذين وقفتم معنا ضد العدوان الحوثي العفاشي ان لاتغيروا طريقة تعاملكم تجاه شعب اليمن العظيم وان لاتتحول وقفتكم الاخوية لإذلال لشعبنا الحر الكريم..

ودعوا الشعب اليمني وحكامه الشرعيين يتصرفون بحرية على ارضهم ويحكمون انفسهم بإنفسهم…

وماوقوفهم ضد العدوان الحوثي العفاشي إلا تأكيداً على رفضهم للهيمنة والظلم والاستبداد..

وبالتالي فشعب قد ضحى بقوافل من الشهداء لنيل حريته لن يتنازل عن هذه الحرية مرة اخرى ولو كان الثمن مكلفاً وباهظاً…

وتحية لدول التحالف العربي من شعب اليمن الحر ولسان حاله يردد:

لاتسقني ماء الحياة بذلة…بل فأسقني بالعز كأس الحنظل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

اعلانات داخل المقاله
زر الذهاب إلى الأعلى