أخبار اليمن

ثمانية مطالب جديدة يطالب صالح بتنفيذها… تعرف عليها!

8888
صنعاء (حضرموت 21) خاص

بعد الأحداث الأخيرة بصنعاء خرج المخلوع “علي عبد الله صالح”، عن صمته، ليطالب الميليشيات الحوثيه، بثمانية مطالب كرر معظمها خلال هجومه عليهم قبيل تجمع «السبعين» الاحتفالي لحزبه الذي خرج في استعراض للقوة بمئات الآلاف يوم الرابع والعشرين من أغسطس الماضي.

وفي حين لم يذكر صالح، «الملازم الحوثية» التي أثارت غضب الحوثيين، فإنه استخدم لفظة القانون والدستور أكثر من مرة، وهي الجملة ذاتها التي استبق بها انتقاده للملازم الحوثية، التي يصفها خبراء يمنيون بأنها «منهج حكم يحاكي التجربة الخمينية في إيران».

كما أعاد صالح خلال كلمته نقلها موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه مسألة الفساد، والتدخل في الشؤون الحكومية، وهي ذاتها التي ذكرها سابقا بالقول: «كل وزير فوقه مشرف (يقصد مشرفاً حوثياً)، وكل محافظ فوقه مشرف».

ويأتي حديث صالح بعد أسبوع على إشتباكات عنيفة بين أعضاء حزبه والحوثيين انتهت بتهدئة سبقتها اشتباكات قتل خلالها الضابط خالد الرضى وعدد م المؤيدين له واثنين من الحوثيين، إذ صمت إلا من مطالبة بـ«تحقيق سريع» حيال مقتل خالد الرضي، ولم يوجه أي رسالة أخرى لشركائه في الانقلاب.

وجاءت مطالب صالح من الحوثيين بـ«العمل على الالتزام بالشراكة في إدارة الدولة وفقاً لنصوص اتفاق تشكيل المجلس السياسي الأعلى وبقية الاتفاقات الموقّعة، وتطبيق نصوص الدستور والقوانين النافذة في عمل مؤسسات الدولة، وعدم السماح بأي تدخّل في أعمالها، والعمل بروح الفريق الواحد، وضرورة التزام الإعلام الرسمي بمفاهيم الشراكة والحيادية والعمل كمؤسسة رسمية تابعة للشعب، وعدم الانحياز لأي طرف، وتركيز الجهود للقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين وكل من يعبث بالمال العام، والعمل على إعادة الاعتبار للمؤسسة العسكرية والأمنية لكي تقوم بدورها وفقاً للدستور والقوانين (…) وتوفير الأمن والاستقرار إلى جانب اللجان الشعبية والمتطوعين، كما ندعو إلى العمل على رفد ودعم جبهات القتال» (ضد الشرعية وتحالف دعمها).

ومن اللافت في نصي كلمتي الحوثي وصالح، تجنب بعضهما من التهنئة، والاكتفاء بإشادة في ثنايا الكلمتين.

ففي نص التهنئة الذي نشره موقع «المؤتمر الشعبي»، اكتفى صالح بتهنئة «الشعب، والمؤتمريين والمؤتمريات»، ولم يذكر اسم جماعة أنصار الله (الحوثية) إلا في إشادة وقبيل توجيه المطالب.

وبحسب ما نقلته قناة «المسيرة» التابعة للمتمردين الحوثيين، فإن عبد الملك الحوثي زعيم التمرد تجنب هو الآخر ذكر «المؤتمر» بالاسم أيضاً، إذ وجه التهنئة لما يسمى «حزب الله» بالاسم.ش

و بوقت سابق

تداولت وسائل الإعلام معلومات عن الوضع الصعب الذي يمر به الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إذ يشار إلى أنه يخضع للإقامة الجبرية في منزله بصنعاء.
وذكرت وكالة آسوشيتد بريس نقلا عن مسؤولين يمنيين أن الرئيس اليمني السابق لم يغادر منزله في صنعاء على مدار الأسبوع، مضيفة أن هذه المعلومات تؤكد أقاويل أن حلفاءه الحوثيين وضعوه تحت الإقامة الجبرية فعليا.

وتشير الوكالة إلى أن النزاع بين حركة أنصار الله وعلي عبدالله صالح احتدم بعد الخلافات بينهما التي تحولت إلى اشتباكات وقعت السبت 26 أغسطس/آب في جولة المصباحي بالعاصمة اليمنية صنعاء وأدت إلى مقتل العقيد خالد الرضي، نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام والمقرّب من صالح.

ونقلت آسوشيتد بريس أن الحوثيين يعتقدون أن صالح تآمر مع التحالف العربي بقيادة السعودية بغية تدبير مؤامرة ضدهم.

ونفى الرئيس اليمني السابق جميع التهم الموجهة إليه واشتكى من دور اللجنة الثورية العليا، التي تشكلت من قبل أنصار الله(الحوثيين)، التي تتخذ قرارات بالالتفاف على حكومة “الإنقاذ الوطني”، حسب قوله.

وذكرت شبكة “سكاي نيوز”، نقلا عن مصادر خاصة، إن ميليشيات الحوثي أبلغت صالح بعدم مغادرة مكان إقامته، وأخبروه أنهم “غير مسؤولين عن أمنه”، مشيرة إلى أن صالح بات يخشى على حياته من الحوثيين، وطالب أتباعه بالتزام الهدوء، وسط حالة غضب واستياء من قيادات حزبه وأنصاره

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

اعلانات داخل المقاله
زر الذهاب إلى الأعلى