(حضرموت 21) رصد
يرى خبراء أن هناك عدة عوامل أدت إلى تردي خدمة الكهرباء في المحافظات الجنوبية، منها تدهور البنية التحتية للكهرباء ، و المنشآت الأساسية التي تعتمد عليها الشبكة الكهربائية قديمة وغير قادرة على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة ، و يعاني القطاع من إهمال كبير في الصيانة، ما يجعل الشبكة عرضة للأعطال المستمرة.
إلى جانب ذلك، تعاني شركات الكهرباء من نقص التمويل الكافي لتحديث المعدات أو بناء محطات جديدة ، تلك التحديات المالية جعلت من الصعب عليها تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، خاصة مع تزايد الكثافة السكانية.
كما يلعب عدم استقرار الأوضاع الأمنية دورًا في تفاقم مشكلة الكهرباء، حيث تتعرض المنشآت الحيوية أحيانًا للتخريب أو التعديات ، هذه الاعتداءات تؤدي إلى أضرار بالغة بالبنية التحتية وتفاقم معاناة المواطنين، الذين يتحملون تبعات مثل هذه الحوادث.
هناك أيضًا نقص حاد في الوقود المخصص لتشغيل محطات الكهرباء، بسبب الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تعاني منها البلاد ، يؤدي هذا النقص إلى تقليص ساعات التشغيل بشكل كبير، مما يفاقم من معاناة المواطنين ويدفعهم إلى الاعتماد على حلول بديلة.