تريم (حضرموت21) إعلام المؤسسة/ تريم
تصوير حسن بن عقيل
استقبلت مدينة تريم صباح اليوم الخميس ١٠ اكتوبر وفداً رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونسكو، ضم أ. تسنيم عايش، ضابط مشاريع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، ونونو أوليفيرا، مدير مشروع توظيف الشباب من خلال الثقافة والتراث، ومحمد الجابري، ضابط مشاريع في المكتب الإقليمي لدول الخليج واليمن، وعبدالرحمن الحبشي، منسق مشاريع اليونسكو بحضرموت. ود. مازن المساوى استشاري مشاريع اليونسكو في حضرموت والدكتور عبدالله باغميان المدير التنفيذي لمؤسسة دوعن للعمارة والمهندس علي باسعد مدير المشاريع بمؤسسة دوعن للعمارة
وكان في استقبالهم الأستاذ حسن جعفر مولى الدويلة مدير عام مديرية تريم رئيس المجلس المحلي والدكتور حسين العيدروس مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالوادي والصحراء والاستاذ حسن عيديد مدير عام هيئة الحفاظ على المدن التاريخية مدينة شبام ووادي حضرموت و الأستاذ أحمد باحماله مندوب الهيئة العامة للآثار والمتاحف بتريم والمهندس عمر محمد بن شهاب مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالوادي والصحراء والأستاذ احمد الرباكي المدير التنفيذي لمؤسسة الرناد للتنمية الثقافية
تضمن برنامج الزيارة جولة في عدد من المواقع التاريخية والمعالم الثقافية، حيث بدأ الوفد بزيارة قصر الرناد التاريخي اقدم قصر حكم في العالم، ونوقشت في جلسة بقاعة المجلس المحلي الفرص المتاحة للتدخل في المديرية عقب ذلك زيارة إلى سوق الحنظل الذي تعرض للحريق قبل عامين، وسوق المحط الذي تأثر بالتغيرات المناخية مما ادى الى سقوط اجزاء من سقفه.
كما شملت الزيارة معرض المنتجات الحرفية التابع لمركز تريم الثقافي للفخاريات والذي يضم مجموعة من الفخاريات التي يتم انتاجها بالمدينة واستمعوا إلى شرح واف من الأستاذ عيسى باني مدير المركز، بالإضافة إلى معرض المنتجات النسوية والأعمال الحرفية للنساء بجمعية المستقبل للمرأة.
وفي استراحة الغداء قدمت فرقة عمر باعوضان وصلات غنائية من فن الزربادي والبني مغراه
وانتهت الزيارة بمناقشات مثمرة في مقر مؤسسة الرناد للتنمية الثقافية وقدم المدير التنفيذي للمؤسسة عرضا موجزا للتدريب الذي خضع له بعض أعضاء المؤسسة في البرنامج الذي تموله الاتحاد الاوروبي واليونسكو وتنفذه وكالة تنمية المشاريع الصغيرة برنامج توظيف الشباب من خلال الثقافة والتراث، بعد ذلك تم زيارة قصر عشة التاريخي الذي بناه السيد عمر بن شيخ الكاف في نهاية الربع الأول من القرن الماضي ، ويعد نموذجا للقصور الطينية التاريخية بالمدينة.
تأتي هذه الزيارة في إطار دعم الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونسكو للجهود الثقافية والتنموية في اليمن، وتعكس التزامهما بالمحافظة على التراث الثقافي وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.