عدن ( حضرموت21 ) افتتاحية إدارة الإعلام والثقافة بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء
53 عاماً منذ تأسيس الجيش الجنوبي في الواحد من سبتمبر 1971م ، كان هذا الجيش من أقوى الجيوش العربية وأكثرها تسليحا وتدريبا وانضباطا، و قد أرسى هذا الجيش العظيم نموذجا حيا من الاستقرار والنظام والأمن والأمان شهد له القاصي والداني وبفضله تحققت معظم المنجزات التاريخية على المستويات المختلفة في الجنوب.
اليوم يحتفي شعبنا بالذكرى ال53 للتأسيس وهو يتطلع نحو استعادةَ أمجاد جيشه العظيم والذي كان له دور محوري في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة باب المندب وخليج عدن، وبالفعل استطاع شعبنا بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي من تحقيق ذلك بعد طرد جحافل المحتل اليمني من معظم مناطق الجنوب حيث تم تأسيس نواة جيش جنوبي متطور مسلح بالعزيمة والقوة والسلاح المتطور والعقيدة القتالية في وقت تتربص به قوى الشر والإرهاب والاحتلال ممثلة بتنظيم داعش والقاعدة ومن خلفهم جماعة الحوثي والإخوان المسلمين.
في حرب 94 العدوانية استطاعت قوات صنعاء الغازية وفي غفلة من الزمن من تدمير جيشنا الجنوبي ومن بعدها أصبح الجنوب ساحة للعبث والسطو والنهب من قبل الغزاة المحتلين، وسقطت في ذلك الحين كرامة الجنوبي على أرضه بعد أن سقط جيشه وأصبح يتسول العيش الكريم من الغزاة المحتلين، ولهذا فإننا اليوم استطعنا وبفضل نضالات شعبنا العظيم من تحقيق إنجازات عظيمة أهمها استعادة تأسيس الجيش الجنوبي الذي سيكون مستقبلا هو الضامن الوحيد للكرامة والعزة والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية.
#جيشنا_الجنوبي_حامي_ارضنا