(حضرموت 21) متابعات
أفادت مصادر في صنعاء، أن حملات التجنيد التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإرهابية -ذراع إيران في اليمن- باسم نصرة غزة وتحرير الأقصى، طالت موظفي الدولة المحرومين من رواتبهم الشهرية منذ قرابة ثماني سنوات.
واحتفت الميليشيات مؤخراً بتخرج دفعة من المقاتلين من منتسبي مؤسسة الطرق، ضمت مهندسين وفنيين وعمال، بعد أن أخضعتهم على مدى 3 أسابيع لدورات تدريبية على مختلف فنون القتال، في إطار الاستعداد لما أسمته “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأعلنت قيادات حوثية تدير مؤسسة الطرق في صنعاء، أن الدورة العسكرية الأولى، سيعقبها لاحقاً تنفيذ دورات أخرى يخضع فيها الموظفون في مؤسسة الطرق وفروعها في بقية المحافظات لدورات قتالية.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة قولها إن الميليشيات تعتزم إخضاع مسؤولي وموظفي ومنتسبي مؤسسات: الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي والاتصالات، وهيئات ومؤسسات حكومية أخرى، لتلقي دورات قتالية مشابهة.
ووفق الجريدة فقد اشتكى موظفون في مؤسسة الطرق شاركوا في الدورة الحوثية، من إلزام الميليشيات لهم بالمشاركة قسراً في دورات عسكرية ليست لها علاقة بالمشكلات والهموم المتعلقة بقطاع الطرق، الذي أصاب معظمه التهالك والدمار منذ السنوات التي أعقبت الصراع.
وكشف موظفون أن غالبية برامج تلك الدورة تركزت بالأساس على التحريض ضد اليمنيين في المحافظات تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وأهمية تحشيد المقاتلين الجدد من أجل تحريرها واستعادتها من أيدي مَن تصفهم الجماعة بـ«الأميركيين والإسرائيليين».