(حضرموت 21) خاص
شارك وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري، اليوم، بفعالية نظمتها الوكالة الالمانية للتعاون الدولي حول قطاع صيد الأسماك في اليمن، ودوره في تعزيز سبل العيش والأمن الغدائي والإقتصاد، بالعاصمة الأردنية عمان.
واستعرض السقطري عبر الاتصال المرئي أوضاع قطاعي الزراعة والأسماك في اليمن نتيجة الحرب، والتغيرات المناخية.. مشيراً إلى أن 75% من سكان اليمن، يمتهنون العمل في القطاع الزراعي والسمكي، وهم بحاجة إلى دعم مستدام.
وتطرق إلى التجربة المتميزة والناجحة مع الجانب الإلماني بتنفيذ بعض المشاريع والتدخلات أبرزها دعم مراكز الانزال السمكي وميناء الإصطياد بمدينة عدن وتوزيع بعض قوارب الصيد المتطورة.. مشيداً بدور الحكومة الالمانية في تقديم الدعم المستمر للحكومة اليمنية.. معرباً عن تطلعه امكانية زيادة المشاريع المخصصة للمجالين الزراعي والسمكي في إطار التعاون الدولي بين البلدين.
فيما أكد سفير اليمن في عمان جلال فقيرة، على أهمية تظافر جهود الحكومة الالمانية، في استمرار تقديم الدعم اللازم وحشد الموارد المالية لتغطية الفجوة في انشطة واحتياجات القطاعين الزراعي والسمكي لتعزيز دورهما في رفد الأمن الغدائي للمجتمعات المحلية في البلاد.
من جانب عبر سفير المانيا في اليمن هوبرت ييقر، عن رغبة حكومته بزيادة اوجه الدعم واستمرار التعاون في اطار الشراكة مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية.
واشار رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي المهندس يسلم بابلغوم ان تدخل ودعم الحكومه الالمانيه في اعادة تاهيل بعض البنى التحتيه للقطاع السمكي ودعم صغار الصيادين في حضرموت هي تجربة نجاح نموذجيه يحتذى بها داعيا الى مزيد من التدخل والدعم من شانة تنمية قصته الاسماك.
وناقشت الفعالية، عدد من المواضيع المرتبطة بأهمية الجوانب الرقابية والتدريب والتأهيل ودعم الصيادين بالقوارب وبما يحقق الاستغلال الأمثل للموارد السمكية ومكافحة الأصطياد العشوائي والجائر، ودعم البنية التحتية ورفد القطاع السمكية بمخازن لتحقيق التوازن الغذائي السمكي وخصوصا في فترة توقف موسم الإصطياد وتطوير جانب المختبرات ودعم المراة لتكون رافد أساسي في تحسين مستوى المعيشة ودعم قطاع الصيد لصغار الصيادين، وبما يحقق تنمية انتاجهم مع ضمان خفض التكاليف التشغيلية لعمليات الصيد.