العاصمة الجنوبية عدن – العاصمة السعودية الرياض (حضرموت21) خاص:
*أبناء الجنوب يقفون خلف الرئيس الزُبيدي في أي خيارات يتخذها
* أي محاولات لتجاوز قضية شعب الجنوب سيُعقد الأزمة
*ندعو للحفاظ على الثوابت الوطنية الجنوبية وإيقاد الروح الثورية للجماهير للتصدي للمؤامرات
*ندعم كل حلول إنهاء الحرب وإحلال السلام بشرط عدم تجاوز قضية شعب الجنوب
*يجب تعزيز وحدة الصف الجنوبي وتقوية الجبهة الداخلية للجنوب
اطلق سياسيون وناشطون جنوبيون، عصر اليوم الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2023م، هاشتاج #السلام_نهجنا_والجنوب_خيارنا عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (أكس)، المعروف سابقًا بـ (تويتر).
وأكد السياسيون الجنوبيين، وقوف كافة فئات شرائح المجتمع الجنوبي خلف الرئيس القائد عيدروس بن قاسم، للمضي قدمًا نحو تحقيق الهدف الأسمى المُتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، مشيرين إلى أن كل أبناء الجنوب يقفون خلف الرئيس الزُبيدي، في أي خيارات يتخذها.
وشددوا، على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، وخلفه شعب الجنوب، والقوات المسلحة الجنوبية، يدعمون كل الجهود التي تُبذل من قبل الأشقاء، والمجتمع العربي والدولي، بهدف إنهاء الحرب، وإحلال السلام في المنطقة، بشرط عدم تجاوز تلك الحلول، أو تهمش قضية شعب الجنوب.
وتزامن الهاشتاج مع وصول الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، إلى العاصمة السعودية الرياض، قادمًا من العاصمة الجنوبية عدن، وذلك للمُشاركة في اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي، وكذا اجراء سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية، وممثليّ الدول الراعية للعملية السياسية.
ورحبوا بأي جهود وحلول سياسية لإنهاء الحرب، واحلال السلام، بشرط أن لا تتجاوز قضية شعب الجنوب، مؤكدين على أن السلام هو خيار المجلس الانتقالي الجنوبي، وشعب الجنوب، لكن التنازل، أو التخلي عن قضية الجنوب، وهدف استعادة دولة الجنوب مستحيلًا في أدبيات المجلس الانتقالي، ولن يكون السلام على حساب قضية الشهداء والجرحى.
وجددوا الدعوة إلى أهمية، وضرورة الثبات على الأرض، للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات لشعب الجنوب وقضيته، مهما كانت التضحيات.
كما دعوا إلى أهمية تعزيز وحدة الصف الجنوبي، وتقوية الجبهة الداخلية للجنوب.
ونوهوا بأن استعادة دولة الجنوب هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة برمتها، وأن شعب الجنوب يتمتع بحرية اختيار دولته وحدودها الإقليمية، بحسب القوانين، والمواثيق الدولية.
كما أكدوا على أن السلام العادل باليمن والمنطقة والإقليم، يكون بعودة دولة الجنوب كدولة على حدودها الدولية المعروفة ما قبل 21 مايو 1990م، مُشددين على أن أي محاولات لتجاوز قضية شعب الجنوب، أو تجاهلها، أو ترحيلها، لن يخدم السلام المنشود، بل سيُعقد الأزمة الحالية، باعتبار أن قضية شعب الجنوب، تُعد قضية محورية، وأساسية، وحلها بالشكل العادل سيقود إلى سلام عادل ودائم يُرضى كافة الأطراف.
وتطرق السياسيين الجنوبيين، إلى أهمية رفع وعي أفراد شعب الجنوب، بأهمية الانخراط في الاتفاقيات الدولية، لتعزيز تواجد قضية الجنوب، حتى وإن كان الشكل الخارجي لأي اتفاق يوحي بعدم وجود القضية.
كما أشادوا بالجهود الكبيرة والتضحيات الجسيمة، والبطولات العظمية التي يجترحها منتسبو القوات المسلحة والأمن الجنوبية في الذود عن الأراضي الجنوبية، وحفظ أمنه واستقراره.
ودعوا إلى أهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية الجنوبية، وإيقاد الروح الثورية للجماهير، لمواجهة المؤامرات والدسائس.
كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، كافة النشطاء، إلى التفاعل بقوة، وحيوية مع هاشتاج #السلام_نهجنا_والجنوب_خيارنا ، وإبراز أهمية حل قضية الجنوب، باعتبار أن حلها أساس أي سلام بالمنطقة.