أخبار حضرموتاخبار المجلس الانتقاليمحليات

د. عبود: #حضرموت هي عمق الجنوب والثقل الاستراتيجي لدولة الجنوب ولا جنوب بدون حضرموت

8888
Aa

عدن ( حضرموت21 ) خاص

تحدث الدكتور عبود عبدالله مسعد، نائب رئيس اللجنة القانونية في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، “ان انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية في حضرموت يأتي وقد حقق المجلس الانتقالي نجاحات كثيرة بين هذه الدورة والتي سبقتها، وتأتي مع كثير من المتغيرات وكثير من الإنجازات قد تحققت، ومن اهمها هو الحوار الجنوبي لفريقي الحوار الداخلي والخارجي مع تقريبا كل المكونات الجنوبية على الساحة، واختتم بعقد اللقاء التشاوري الذي لقي نجاح كبير بمشاركة المكونات السياسية الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المحافظات وفئات المجتمع، وشهد توقيع المكونات السياسية على الميثاق الوطني وهو من الانجازات التي نفخر بها”.

وأضاف الدكتور عبود انه ” من الإنجازات المهمة التي تحققت كان العمل الذي قامت به لجان المجلس للهيكلة والتي لها اكثر من عام وهي تعمل لإعادة هيكلة وإعادة تركيب المجلس الانتقالي بالتوافق مع الحوار، وهي التي اثمرت عنها قرارات الهيكلة، وهناك قرارات أخرى ستاتي، وتهدف ليتلاءم المجلس الانتقالي مع التطورات الراهنة وللاستعداد للمرحلة القادمة ولكل مايخدم هدف استعادة دولة الجنوب”.

وتابع الدكتور عبود: “ان المجلس الانتقالي حاول التخفيف من معاناة الشعب في الخدمات والرواتب، ولكن للأسف حتى دخوله مع الحكومة والمجلس الرئاسي لم يمكنه من تحقيق الطموح الذي يريده بسبب التعنت الشديد من اطراف مشاركة في حكومة الشرعية لا تريد أي تقدم في هذا المجال وهذا يعود عليهم، وهذه شراكة مؤقتة لمرحلة معينة سيتحملون هم نتائجها، وبالنسبة لنا فنحن ماضون في طريقنا لاستعادة الدولة ونحن هذه ارضنا وبلادنا وقدمنا التضحيات الكبيرة وحررنا بلادنا ونحن نريد ان نساعد الاخوة في الشمال لاستعادة بلدهم من براثن الحوثي ولكن كل هذه التعثرات تنعكس عليهم”.

وعن انعقاد الدورة السادسة للجمعية في حضرموت، قال الدكتور عبود:” تأتي هذه الدورة في حضرموت التي هي عمق الجنوب ولا جنوب بدون حضرموت وهي الثقل الاستراتيجي لدولة الجنوب، ويولي المجلس الانتقالي أهمية كبيرة لهذه المحافظة حتى في التمثيل والمشاركة، فحضرموت لها الأهمية الكبيرة ولا تستطيع ان تقوم دولة الجنوب دون حضرموت، ويتزامن ذلك مع وجود أصوات نشاز للأسف الشديد من بعض المكونات التي لا تريد الخير للجنوب ولا تريد الخير لحضرموت، بالإضافة لتدخلات إقليمية ودولية تريد ان تحرف المسار، وتحاول ان تقول ان حضرموت ليست مع الجنوب ولا تطالب باستعادة دولة الجنوب وطبعا كل هذه المؤامرات فشلت في السابق وستفشل في الحاضر وكان ممثلي حضرموت في كل المشاورات وفي كل اللقاءات هم لهم الباع الأكبر، ولقد رأينا في اللقاء التشاوري كيف حضرموت كان لها البصمة الكبرى ولها القول الفصل في كثير من المسائل، وحضرموت ليست مهمشة، كما يحمل المجلس الانتقالي لها أهمية خاصة، ويحاول ان يبين مدى ثقلها، وبالتالي ان عقد الدورة السادسة للجمعية في حضرموت يأتي ليعكس أهمية حضرموت وعمقها الاستراتيجي بالإضافة الى ان نثبت للعالم كله ان الجنوب كله وحدة متكاملة وستظل حضرموت بشعبها وبجماهيرها وبمكوناتها كلها على قلب واحد وهو حضرموت والجنوب وقد لاحظنا ذلك من خلال مليونات كبيرة جدا اثبتت ذلك للعالم ولكل من به صمم حتى لو كان هناك تجاهل من بعض الأطراف الدولية ولكن في الاخير لا يصح الا الصحيح، والمكونات الحضرمية كلها مع التحرير والاستقلال الا القليل التي لها اجندات أخرى ولاتمثل الصوت الحضرمي ولها مصالح شخصية أخرى فحضرموت بكلها بعمقها بجماهيرها بناسها كلها مع استعادة الدولة الجنوبية”.

وقال عبود: ” ان علينا كلنا ان نعمل على إزاحة قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وكان هناك بند في اتفاق الرياض بإخراج هذه القوات ولكن للأسف الشديد هناك تعنت شديد لهذه القوات والجهات الداعمة لهذه القوات مع انه من المفروض ان تخرج بناء على كل الاتفاقيات مع الشرعية ومع الأطراف الإقليمية على ان تخرج هذه القوات وان تحل محلها قوات حضرمية لان هذه القوات هي سبب لكثير من قضايا الإرهاب وقضايا التهريب وهي سبب لكثير من الخراب ولها اجندات مختلفة غير جنوبية ويكفي انها متورطة في مسالة عمليات تهريب الأسلحة للحوثيين وفي كثير غيرها من الأمور، وبالتالي هذه تعتبر منطقة إرهابية ويتم تمويلها وهي جزء من منظومة الاخوان ومنظومة القاعدة ويجب ان تخرج”.

واختتم الدكتور عبود حديثه بالقول: “ان شعب الجنوب موحد ولن تستطيع أي قوة ان تزحزحنا عن استعادة دولتنا، ولقد اثبت اللقاء التشاوري والرقي الكبير والمسؤولية الكبرى التي اظهرها كل الجنوبيون اتفقوا فيها على أسس هذه الدولة بروح عالية جدا دون أي تدخلات دولية بدون تدخلات إقليمية بدون أي دعم وانما بالجلوس على طاولة واحدة وكلهم على قلب واحد ان هذا بلدنا ويجب علينا كلنا ان نبنيه ونوحد الأسس والمعايير التي ستستعاد بها هذه الدولة واسس هذه المرحلة التي نحن نمر بها وان شاء الله قريبا نرى استعادة دولتنا لنعيش كلنا في كرامة وفي حرية وعدل ومساواة تضمن للجنوب كله من شرقه الى غربه وهذا بإذن الله ما سنحتفل به قريبا”

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى