كتاب ومقالات

الحياة والتاريخ مدرسة لمن يتعلم ويعتبر منها .. مقال لأبو مرسال الدهمسي

8888
Aa

( حضرموت21 ) كتب : أبو مرسال الدهمسي

مع استمرار وضع الحيل القذرة والمخططات وكيل المؤامرات الحقيرة من قبل القوى المعادية للجنوب

نقف من هول وحجم الحقد الدفين لنظام الاحتلال اليمني وأدواتهم الرخيصة في الجنوب وأساليبهم الهمجية والهزيلة الذي لازلنا ندفع ثمنها مكلفاً وفادحاً منذ عام 94م ، وعدم الاستفادة من سجل التاريخ والماضي الدفين ، والاعتبار من الدروس والغدر والظلمات التي تجاوزها الجنوب بالإرادة الصادقة

الرجل لا يلدغ من الجحر والثعبان مرتين ؟. وهو مايجب نعتبر التركيز عليه اليوم أكثر ضروره للتصدي لبعض ثعابين الشمال وافشال أحلامهم ومشاريعهم ، فليست ثعابين الجحميلة أكبر من ثعابين صنعاء ممن دسنا على رؤوسهم ولم يخضع لهم ثوار الجنوب ومقاومة الإحتلال حتى في عهد المثلج عفاش لم يخافوا جبروته !. فكيف اليوم وقوتنا على الأرض .

يجب انهاء تفاصيل المسلسل بقوة ؟، لاسيما محاولتهم استمرار جزء جديد منه مع اعجاب كل الحاقدين ومن لا يؤمنون بعدالة قضيتهم الوطنية بمتابعته دون النظر الى حلقات اجزاءه السابقة التي عصفت بها من مآسي وجراح وتنكيل وطمس للهوية ، متجاوزين كل التضحيات الكبرى التي دفعها شعبنا الجنوبي وابطال قواتنا المسلحة ومقاومتنا الجنوبية ، الذي لن يسعنا ذكرها في المقال أو حتى كتاب لكنها تعطينا دافعاً أكبر وثقة للمضي قدماً نحو الأمن والاستقرار والتحرير

أن استمرار هذه المسلسل وبعض من ليس لهم أرض من الممثلين لاطماعهم بما ليس لهم ، ومحاولة العبث دائماً بحق غيرهم والعمل على استفزاز أو ثناء الشعوب المقاومة لهم من استكمال مشروعها التحرري بافتعال مزيداً من التوترات والأزمات لا يمكن تحملها أكثر !

وهو ما يجب اليوم اصطفافآ وتلاحم وتكاتف وطني أكثر صلابة وإخلاص خلف قيادتنا التي تمثل شعب وقضية الجنوب ممثلا بالقائد الجنوبي الهمام رئيسنا لمواجهة الواقع مهما كانت التحديات والابواب مغلقة ؟. لنستفيد من الحياة وماضيها وكل ماتجرعنا من سموم الاعداء ، فالتاريخ مدرسه لمن يتعلم من أخطائه ويعتبر من ملف مسلسلات القوى السياسية الشمالية الطامعة بالجنوب ومشاريع دويلة إيران التدميرية في المنطقة!.

بالإرادة والعزيمة نستطيع إصلاح كل شيء والخروج من الواقع وماضيه المظلم والنهوض لاستشراق الحاضر والمستقبل وتحقيق ما نصبوا اليه ، فالقرار #قرارنا !

تحياتي لمن يستوعب ذلك، وعاش الجنوب حراً أبيا شامخاً لايقبل الذل أو الانكسار، ومنتصراً بقوة الحق، وبعدالة قضيته الوطنيه ورجاله الشرفاء المخلصين ..

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى