(حضرموت 21) خاص
عقدت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، يوم أمس الإثنين، في العاصمة عدن، اجتماعها الدوري برئاسة نائب رئيس الإدارة أنيس الشرفي، للوقوف على تطورات الأحداث السياسية على الساحتين الوطنية والدولية.
واستعرض الشرفي خلال الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي مع ممثلي الشؤون الخارجية، التطورات السياسية والحراك السياسي في الخارج للوصول الى حل شامل لإنهاء الحرب وحالة تعنت ميليشيا الحوثيين الإرهابية وتكرارها للاعتداءات ورفضها للاتفاقيات الموقعة ونداءات الشرعية الدولية.
وشدد الشرفي على الدور الهام لممثليات الشؤون الخارجية في صناعة رأي عام والتواصل والتنسيق مع هيئات صنع القرار في دول الانتداب، لتأييد قضية الجنوب والوقوف إلى جانب نضال شعبنا الجنوبي، والانتهاكات التي يتعرض لها في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية.
واستمعت الشؤون الخارجية خلال اجتماعها إلى إحاطات بعض ممثليها في دول الانتداب، إضافة إلى التقرير السنوي لقسم حقوق الإنسان وأنشطته على الصعيد الخارجي في فضح الانتهاكات الحوثية – الإخوانية.
وأشار رئيس قسم حقوق الإنسان بالإدارة العامة للشؤون الخارجية أحمد الهقل إلى اطلاع المنظمات الدولية والحقوقية على ضحايا الحروب والألغام المدنيين، وتوثيق تدمير مليشيا الحوثي لمنازل المواطنين بالمسيرات وتعذيب المواطنين خلال فترة احتلالها لمديريات بيحان وعسيلان وعين، وكذا تقارير رصد خروقات مليشيا الإخوان لاتفاق الرياض فيما يتعلق بالجانب الإنساني.
كما وقف الاجتماع على تقييم الأداء في العام الفائت، للخروج باستراتيجيات عمل مسؤولة لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد قضية الجنوب على المستويين المحلي والخارجي.
