
العاصمة عدن (حضرموت21) خاص – فريق التحرير
تأتي الدورة الخامسة للجمعية الوطنية الجنوبية في ظروف مستجدة وحساسة منها تشكيل مجلس القيادة الرئاسي والذي يتكون من رئيس وسبعة أعضاء، كذلك تأتي في إطار تعقيدات الوضع المعيشي وغياب الخدمات وتسييسها من قبل قوى معادية وانهيار مؤسسات الدولة وهيمنة الفساد والفاسدين عليها وتغول رأس المال الشمالي واستحواذه على مقدرات الدولة وقطاعاتها السيادية المختلفة.
أمام الجمعية الوطنية في دورتها الخامسة المقرر عقدها في اليومين المقبلين مهام جسيمة لا تتوقف عند تطورات المرحلة ولكن تتعداها لتصل الى ترتيب البيت الداخلي وإعادة هيكلة بعض المؤسسات الجنوبية ورسم خارطة جديدة للمصالحة الوطنية لتفويت الفرصة على المتسلقين وضعاف النفوس ومن يعلمون ضد الإرادة الوطنية الجنوبية التحررية.
مواصلة العمل ضمن أهداف المشروع الجنوبي التحرري وبناء مؤسسات هذا المشروع هو خيار لا رجعة عنه ولهذا سيكون اجتماع الجمعية الوطنية بمثابة ترسيم لحدود العمل الوطني والدستور الجنوبي القادم في طريق الانعتاق من قوى التخلف والرجعية القادمة من الشمال المتسترة بثياب الإخوان المسلمين أو بجلباب الحوثي المدعوم من ايران أو حتى تلك القوى المتدثرة بحزب المؤتمر العفاشي الذي أكل عليه الزمن وشرب.
دور الاعلام الجنوبي وتطويره سيكون حاضرا أيضا في أجندات الاجتماع وذلك في إطار مواجهة الجوقة الاعلامية والتزييف الذي تمارسه قوى الاحتلال اليمني ضد الارادة الجنوبية التحررية، كما سيكون هناك اهتمام بالجوانب التعليمية والأكاديمية والشبابية المختلفة.