تريم (حضرموت21) خاص – فريق التحرير
بعد حادثة احتراق سوق الحنظل بمدينة تريم حضرموت تبين بوضوح حجم الكارثة الناتجة عن غياب مؤسسات الدولة وفسادها، فمديرية بحجم تريم لا تمتلك سيارة إطفاء واحدة أومنظومة دفاع مدني يمكنها اسعاف الأماكن المتضررة بالحرائق مباشرة حتى لا يشمل الضرر وتتسع الحرائق مثلما حدث في السوق.
اندلعت الحرائق قبل الفجر ووصلت سيارات الاطفاء والدفاع المدني بعد الاشراق أي بعد أن التهمت النيران الكثير من المحال التجارية والسوق الشعبي عن بكرة أبيه، ولولا الجهود المجتمعية لتوسعت النيران بصورة أكبر، لكن يبقى ما حصل من فاجعة درس للسلطات المحلية للعمل على اعتماد منظومة دفاع مدني بشكل عاجل لهذه المديرية المترامية الأطراف.
ومما يثير الاهتمام في هذه الكارثة هو سقوط وانكشاف الدعاية الاخوانية التي ظلت تروج وتتحدث عن التنمية في وادي حضرموت وعن المشاريع الاستراتيجية الكبيرة في حين ظلت مديرية كبيرة كمديرية تريم بدون أبسط الخدمات من غياب واضح للبنية التحتية ومن ضمنها سيارات الاطفاء والدفاع المدني.
