أخبار عربيةعربي وعالمي

مقتل 100 في #اشتباكات قبلية باقليم #دارفور

8888
Aa

السودان (حضرموت21) وكالات 

أكد زعيم من قبيلة القمر الاثنين مقتل 117 شخصاً من قبيلته في اشتباكات مع قبيلة الرزيقات العربية مستمرة منذ الأسبوع الماضي، وحرق 14 قرية كلياً بولاية غرب دارفور غربي السودان.


وقال الزعيم القبلي لقبيلة القمر غير العربية ابراهيم هاشم لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من محلية كلبس في غرب دارفور ” قتلى القمر حتى الآن 117 شهيداً وتم حرق 14 قرية من قرانا ولدينا عدد من الأشخاص مفقودين وما زال القتال مستمراً”.

وتشهد محلية كلبس التي تبعد حوالي 160 كلم شمال شرق مدينة الجنينة عاصمة الولاية، اشتباكات قبلية منذ الأسبوع الماضي خلفت قتلى وجرحى.

وأشار هاشم إلى أن الاشتباكات سببها النزاع حول ملكية أراض، قائلاً “قناعتي بأن هذا القتال الذي يدور على نطاق واسع جداً، الغرض منه إزاحة القمر من أراضيهم”.

ورفض أحد زعماء قبيلة الرزيقات التحدث حول الأمر وقال لفرانس برس عبر الهاتف “لا تعليق!”.

aser

يوم الثلاثاء الماضي، أكد قيادي في قبيلة الرزيقات وقوع الاشتباكات نتيجة لخلاف حول ملكية الأرض وقال مفضلاً عدم الكشف عن اسمه “أراد أحد الأهالي إيقاف شخص من حرث أرضه، فتطور الأمر وقُتل منا ثمانية أشخاص، والاشتباكات مستمرة”.

من جهته، دان فولكر برثيس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان أعمال العنف في دارفور ووصفها بأنها “غير مقبولة”.

وكتب الاثنين على حسابه الرسمي على موقع تويتر “لقد هالتني مرة اخرى أعمال العنف في كلبس، غرب دارفور، والتي أسفرت عن عدد مرتفع من الضحايا … إنّ دائرة العنف المستمرة في دارفور غير مقبولة وتسلّط الضوء على الأسباب الجذرية الواجب معالجتها”.

ودعا السلطات المعنية وقادة القبائل والتنظيمات المسلحة إلى تهدئة التوتر وضمان حماية المدنيين.

تكررت الاشتباكات القبلية في ولاية غرب دارفور حيث قتل أكثر من 200 شخص في أبريل (نيسان) الماضي في مواجهات بين قبائل عربية وقبيلة المساليت الإفريقية.

قبل ذلك، قتل العشرات في دارفور ولا سيما منذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول). وتشهد المنطقة نوعاً من الفراغ الأمني خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية عام 2020.

اندلع نزاع في دارفور في عام 2003 حمل خلاله أعضاء من الأقليات الإثنية السلاح ضدّ نظام الخرطوم، ما أدى إلى مقتل قرابة 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون من قراهم، وفقاً للأمم المتحدة.

وتقدر الأمم المتحدة أن 20 مليوناً من إجمالي 45 مليون سوداني، سيعانون بنهاية السنة من انعدام الأمن الغذائي، وأكثرهم معاناة 3,3 ملايين نازح يقيم معظمهم في دارفور.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى